بدأ رجال الإطفاء في مقاطعة هوبي بوسط الصين أعمال تطهير المدارس المحلية وتنظيف حرم الجامعات وتجهيزها قبل إعادة فتح أبواب المدارس وعودة الطلاب بعد انتهاء عملية الاغلاق التي شهدتها الكثير من مدن الصين بسبب فيروس كورونا المستجد، ونشرت وسائل اعلام صينية فرق الاطفاء والأطقم الطبية وهم ينتشرون في المدارس والجامعات وهم يرتدون البدل الواقية ويقومون بتطهير وتعقيم مقاعد الطلاب والملاعب استعدادا لعودة الحياة للمدارس.
تعقيم الفصول
وعلى جانب آخر، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين بـ "تبعات" حال تبين أنها بادرت بجائحة فيروس (كورونا) المستجد بشكل متعمد، وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقده السبت - إنه "يجب أن تكون هناك تبعات بالنسبة إلى الصين إذا كانت هي مسؤولة عن جائحة فيروس (كورونا) بالتعمد.
تطهير فناء المدارس
تعقيم اماكن جلوس الطلاب
وأشار ترامب، إلى أن الوفيات في أمريكا أقل بكثير من الصين، مؤكدا أن أزمة (كورونا) كانت هي الأصعب على بكين منذ أكثر من 70 عاما.
وأوضح أن بعض الولايات قررت البدء في المرحلة الأولى من خطة إعادة فتح الاقتصاد وسترفع القيود خلال الأيام القادمة، ومنها ولايتا تكساس وفيرمونت، مضيفا أن " بعض حكام الولايات حذروا من أنهم لن يتحركوا بشكل سابق لأوانه ويعيدوا فتح اقتصاداتهم إلا بعد إجراء مزيد من الاختبارات".
ولفت إلى إجراء أكثر من 4 ملايين اختبار لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في الولايات المتحدة، مبينا أن الولايات المتحدة تجاوزت دول مثل أسبانيا وإيطاليا في حصيلة عدد الاختبارات.
وأشار إلى أن أعداد ضحايا كورونا كانت ستتضاعف إن لم نتخذ الإجراءات اللازمة، متوقعا في الوقت ذاته ارتفاع عدد الوفيات إلى 60 ألفا.
وتابع: "إن الإجراءات التي تم اتخاذها ساهمت في إنقاذ نحو 300 ألف أمريكي من الموت" مضيفا: "تواصلت مع أئمة مساجد وقساوسة كنائس للتنسيق معهم فيما يتعلق بتفشي كورونا".
ولفت إلى أنه جرى اتفاق نحو 32 مليار دولار على منظمة الصحة العالمية دون جدوى.. مؤكدا أنه على استعداد لإرسال آلاف من أجهزة التنفس الصناعي لمساعدة مصابي كورونا في إيران.