علماء يطورون قفازا ذكيا يمكنه مساعدة مرتديه على التحكم فى أحلامه

الأحد، 19 أبريل 2020 12:07 م
علماء يطورون قفازا ذكيا يمكنه مساعدة مرتديه على التحكم فى أحلامه قفاز الأحلام
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طور العلماء جهاز يشبه القفازات يدخل إلى عقل المستخدم شبه الواعي لتسجيل إبداع أحلامه، وهذا القفاز المسمى Dormio، يسجل للمستخدمين عندما يبدأون في الحلم قبل النوم تمامًا، وهي حالة تعرف باسم hypnagogia، وتحدث هذه المرحلة في اللحظة بين النوم واليقظة، وهي الفترة التي من المرجح أن يتذكر فيها الشخص أحلامه، ثم يحثه على التفكير في فكرة معينة خلال هذه الفترة.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة"ديلى ميل" البريطانية، يأمل العلماء في أن السماح للأشخاص بالتحكم في أحلامهم في حالة شبه واعية سيساعد على إثارة التفكير الإبداعي.
 
طور الجهاز آدم هورويتز وزملائه في MIT Media Lab، الذى يتكون من جزأين، عبارة عن قفاز يرتديه المستخدم وتطبيق على هاتف المستخدم والذي سيصدر كلمات تشغيل، حيث تنتقل عبر المستشعرات في قفاز الشخص الذي يقع في حالة نقص مغناطيسي.
 
يقوم القفاز بذلك عن طريق استخدام أجهزة استشعار تسجل التغيرات في توتر العضلات ومعدل ضربات القلب وتوصيل الجلد.
 
وطُلب من خمسين مستخدمًا أن يقولوا الأفكار التي كانت لديهم في حالتهم شبه الواعية، والتي سجلها التطبيق، تم ذلك ثلاث مرات لأن كل شخص ينام أكثر، ثم تم إيقاظهم بالكامل، وطلب منهم كتابة قصة عن كلمة الزناد التي تم إدخالهم على عقلهم.
 
ووجد فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن كلمة المشغل تم دمجها في أحلام المستخدمين، وعند مقارنته بالمستخدمين الذين لم يقعوا في حالة شبه نوم، اعتبر مستخدمو Dormio أكثر إبداعًا في تحدي كتابة القصة.
 
أبقى الباحثون الموضوعات في hypnagogia لأطول فترة ممكنة من خلال إصدار كلمات محفزة جديدة في كل مرة بدأوا في النوم.
 
وفقًا لنتائج هورويتز: "تذكر جميع الأشخاص وأبلغوا عن رؤية الكلمة بأحلامهم، مما يدل على بداية ناجحة واستدعاء المحفزات في حالة الأحلام المذكورة.
 
قضى المتطوعون الذين استخدموا Dormio في المتوسط 158 ثانية أطول في العمل على قصة إبداعية بعد تجربة نقص مغناطيسي في الدم، وحصل جميع المتطوعين تقريبًا على درجات أعلى بعد استخدام Dormio من خلال اختبار التحكم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة