في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، قدمت فودافون نموذجا ناجحا بتدشينها حملة متكاملة، تهدف من خلالها لدعم الحكومة وترسيخ مبدأ المشاركة المجتمعية، إلى جانب دفع عملية التحول الرقمي بالاعتماد على أحدث الحلول والابتكارات التكنولوجية. وجاءت الحملة تحت شعار "خليك في البيت" لتوعية عملاءها بأهمية الالتزام بالتعليمات وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
وبدأت الشركة أولى خطوات الحملة بإعلانها عن وضع 10 مليون جنيه تحت تصرف وزارة الصحة لمواجهة الظروف الاستثنائية التي تتعرض لها البلاد، إيمانا من الشركة بأهمية التكاتف الوطني والتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمواطنين، ثم استكملت الحملة بخطوة أخرى عند تدشينها حملة للتوعية مجانية باستخدام الرسائل النصية، تتيح من خلالها الفرصة لعملاء فودافون للمشاركة الإيجابية في دعم جهود وزارة الصحة، وذلك عن طريق رسالة نصية توعوية للأهل والأصدقاء.
ولم تغفل فودافون دور الجنود المجهولين الذين يعرضون حياتهم للخطر ويعملون ساعات طويلة ومتواصلة لإنقاذ حياة المرضى، فقامت فودافون بالتنسيق مع كلا من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ووزارة الصحة والسكان لإتاحة ٣٠٠٠ دقيقة و١٠ جيجابايت شهريا مجاناً لجميع الأطباء وأطقم التمريض والإداريين والعاملين بمستشفيات العزل الصحي لمصابي فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية.
أما بالنسبة لكفاءة وجودة الخدمات والتي تحرص الشركة على تعزيزهم في الوقت الحالي لضمان دعم المستخدمين في هذه الأوقات، فقامت "فودافون" بتعزيز الخدمات الإلكترونية بتشجيع العملاء على استخدام تطبيق "أنا فودافون" والمحفظة الالكترونية "فودافون كاش" وذلك لتمكينهم من الالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي والبقاء في المنازل، كما حققت الشركة نجاحا كبيرا في مواكبة التطور الذي يشهده المجتمع المصري في قطاعي الاتصالات والخدمات الإلكترونية الأخرى، آخذة بعين الاعتبار الطلب المتزايد على خدمات الانترنت ما يجعلها الاختيار الأول والشبكة رقم واحد في مصر.