يواصل متحف الفنون الجميلة، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، دعوة المواطنين لضرورة المكوث فى البيت، من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" قائلاً "خليك فى بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، من أجل التصدى لفيروس كورونا، وأهم مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية هتشوفها في (متحف أون لاين)، وقدم المتحف جولة داخل أروقة متحف الفنون الجميلة، أعمال محمود مختار .. الرائد الأول للفن المصرى الحديث"
ولد محمود مختار في نواحي مدينة المحلة الكبرى وتحديداً بقرية طنباره في 10 مايو 1891، والده "إبراهيم العيسوي" كان عمدة القرية، لكن مختار عاش مع جدته لأمه في بيت خاله في قرية نشا في المنصورة، وعرف عنه أنه عندما كان طفلاً صغيراً كان يقضى معظم وقته بجوار الترعة يُشكل في الطين مناظر بالقرية من حوله. جاء مختار إلي القاهرة عام 1902.
وعاش في أحيائها القديمة، وعلى مقربة منه افتتحت مدرسة الفنون الجميلة بدرب الجماميز عام 1908، فكانت مدخل الصبي إلى مستقبل غير متوقع، بعد أن التحق بأول دفعة بالمدرسة وهو في السابعة عشرة من عمره. بدت موهبة مختار ساطعة للأساتذة الأجانب، مما جعلهم يخصصون له مرسماً خاصاً ضمن مبنى المدرسة، موهبته أيضاً دفعت راعي المدرسة، الأمير يوسف كمال، إلى أن يبعث الصبي إلى باريس، كي يتم دراسته هناك، ومثلما نشأ مايكل أنجيلو في رعاية الأمير الفلورنسي لورنزو دي مديتشي، فقد نشأ محمود مختار في رعاية الأمير المصري يوسف كمال. توفى مختار مبكراً في 28 مارس 1834 تاركاً منحوتات أقل ما توصف بالعبقرية.
كان عبقرياً بحق وعالمياً بامتياز، الكلام لا ينتهي عن مختار. إبحثوا عن أعماله وعن حياته لمتعة لا توصف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة