أوقاف الإسكندرية: لن نسمح بأى نشاط داخل المساجد فى شهر رمضان

الأحد، 19 أبريل 2020 12:36 م
أوقاف الإسكندرية: لن نسمح بأى نشاط داخل المساجد فى شهر رمضان الشيخ محمد خشبة وكيل أوقاف الإسكندرية
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والدكتور عبد الرحمن نصار، وكيل المديرية، اليوم الأحد، تعليمات مديرى الإدارات الفرعية، خلال اجتماعه لبحث أوضاع المساجد فى هذه الظروف الراهنة والتأكد من استقرار الوضع ولمناقشة الخطط الدعوية الخاصة باستقبال شهر رمضان المعظم. 
 
وأضاف البيان الصادر عن المديرية اليوم، أن الاجتماع أسفر عن 7 تعليمات وهم التأكيد على استمرار انتداب جميع الأئمة للتفتيش ومتابعة أوضاع المساجد فى مناطقهم بالتنسيق مع مفتشى الإدارات كل فى منطقته، والتأكيد على استمرار تكليف كل عامل بمتابعة عدد من الزوايا الأهلية بما لا يقل عن زاويتين ولا يزيد عن خمسة. 
 
وأشار إلى التأكيد على عدم تمكين اى احد فرداً كان اوجماعة من إقامة اى نشاط فى اى مسجد تحت أى مسمى، وعدم السماح بفتح المساجد  لأعمال الصيانة الا بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة فى الاوقاف. 
 
وتابع عدم فتح المساجد لأداء شئ من الشعائر الجماعات والجمع وصلاة التراويح حتى تمر هذه الأزمة حفاظا على سلامة المواطنين، والاقتصار على رفع الأذان بالمساجد فقط بصيغة النوازل التى قررتها الوزارة. 
 
وأكد الشيخ محمد خشبة، على أن كل من يخالف التعليمات أو يثبت تقصيره أو تقاعسه عن أداء عمله يعرض نفسه للمسألة القانونية والعقوبات التى قررتها الوزارة والتى تصل إلى الفصل من العمل.
 
وأكد وكيل أوقاف الإسكندرية، أن حملات التفتيش تستمر يوميا وفقا لكل أمام مسئول عن مسجد لا بد أن يتابعه وإرسال تقارير فورية لغرفة العمليات بمديرية الأوقاف بالإضافة إلى مرور مفاجىء للقيادات للتأكد من سير تنفيذ التعليمات على أكمل وجه وذلك لحماية المواطنين والوطن من انتشار فيروس كورونا.
 
وقال الدكتور عبدالرحمن، وكيل المديرية،  انه قد تم التنبيه على كل الإدارات بضرورة رفع تقرير يومى عن حالة المساجد التابعة لها وإبلاغ المديرية فى حالة وجود أى مخالفة، كما أشاد بالدور الذى تبذله الإدارات الفرعية بكل منتسبيها للحفاظ على بيوت الله. 
 
وأكد على أنه لا تهاون مع المخالفين أو المقصرين فى هذه الظروف الاستثنائية وان من يخالف يعرض نفسه للمسأله القانونية.
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة