أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 167 حالة وفاة، وذلك في أعقاب تسجيل 9 وفيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وذكرت الوزارة -وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن مسنًا توفي (96 عامًا) في مستشفى "لانيادو" في مدينة نتانيا، حيث رقد في المستشفى بحالة خطيرة جدا بعد إصابته بالفيروس، علما أنه عانى الكثير من الأمراض المزمنة.
وأعلنت مستشفى "بوريا" في طبريا عن وفاة مسنة (85 عاما)، متأثرة بإصابتها، علما أنها كانت تعاني من أمراض مزمنة، حيث كانت تمكث في بيت المسنين "يفنئيل" الذي سبب وفاة 18 مسنا جراء إصابتهم بالفيروس، وأفادت مستشفى "هيلل يافه" في الخضيرة بوفاة مسن (80 عاما) من مدينة باقة الغربية، نتيجة إصابته بالفيروس، وهو يعد حالة الوفاة الثانية التي تشهدها البلدات الفلسطينية داخل أراضي عام 1948 جراء كورونا، حيث شهدت مدينة طمرة وفاة مسنة (90 عاما) نتيجة إصابتها بالفيروس في الـ12 من أبريل الجاري.
ويأتي الارتفاع في عدد الوفيات والإصابات في الفيروس، في الوقت الذي صادقت الحكومة الإسرائيلية على المرحلة الأولى التي تنص على رفع التقييدات بشكل متدرج على سوق العمل والاقتصاد والسماح بعودة 30% من الموظفين والعمال، على أن تدخل تعليمات رفع القيود حيز التنفيذ اليوم الأول، وسيتم العمل بها حتى مطلع شهر مايو المقبل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو،قال إن بلاده ستخفف تدريجيا من القيود التى فرضتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد اعتبارا من اليوم الأحد من خلال السماح لبعض الأعمال والشركات باستئناف العمل وتخفيف القيود المفروضة على التحركات بعد تباطؤ معدلات العدوى.
وكانت السلطات قد شددت من إجراءات عزل جزئية فرضت فى 14 مارس وأغلقت بموجبها المكاتب والمدارس وأمرت الناس بالبقاء فى منازلهم أغلب الأوقات.وتسببت الإجراءات فى تضرر الاقتصاد الإسرائيلى وأجبرت العديد من الشركات على الإغلاق ورفعت نسبة البطالة لما يزيد عن 25 بالمئة.
لكن نتنياهو قال فى تصريحات بثها التلفزيون إن إسرائيل "نجحت فى مهمتها حتى الآن" فى مكافحة الجائحة وأضاف أن القيود "أثبتت أنها أدت لإبطاء" معدلات العدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة