تخطت إسبانيا عتبة الـ20 ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد، حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة أمس السبت، ومنذ ظهور الوباء، حصد كوفيد-19 أرواح 20043 شخصا في إسبانيا التي تعتبر ثالث الدول الأكثر تضررا في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا. ولكن توجد جزيرتان فى إسبانيا لا تظهر فيهما الفيروس وهما:
جزيرة تاباركا:
أصغر جزيرة فى إسبانيا، وكانت تستقبل 230 ألف سائح سنويا، وتقع بمقاطعة أليكانتى، بالقرب من رأس سانتا بولا، التى تبعد ساعة بالقارب، وهى المنطقة الوحيدة المأهولة فى مجتمع فالنسيا مع 57 شخصًا فقط. هو فى الواقع جزء من أرخبيل صغير، وعلى الرغم من صغر حجمها إلا أنها تضم تراثًا معماريًا وطبيعيًا قيمًا مع إعلان مياهها محمية بحرية منذ عام 1986، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
ونظرا لقلة عدد سكان الجزيرة مع فرض حالة الطوارئ لم يتم العثور على أى حالات اصابة لفيروس كورونا، ويبلغ طولها أقل من كيلومترين وعرضها 400 متر. وأغلقت الجزيرة متاجرها ومدارسها، كما أنها أوقفت الأنشطة التى تتم فى الجزيرة.
جزيرة لا جراسيوزا:
هى الجزيرة الثامنة المأهولة فى جزر الكنارى، يعيش فيها 700 شخص، وكان يزورها حوالى 25 ألف سائح كل عام، التى يتم الوصول إليها عن طريق القوارب من خلال مضيق كيلومتر واحد فقط من ميناء Órzola فى لانزاروت، لا تزال منطقة خالية من الفيروس.
وسيلة المواصلات المتاحة فى الجزيرة هى الدراجة التى يمكنك من خلالها، على سبيل المثال، الوصول إلى شاطئ لاس كونشاس، الواقع فى الشمال، على بعد خمسة كيلومترات طويلة من كاليتا ديل سيبو.
وكما هو الحال فى تاباركا فإن جزيرة جراسيوزاأيضا أغلقت جميع أنشطتها بسبب انتشار فيروس كورونا، واتبعت قرارات الحظر والحجر الصحى بين سكانها، مما أدى إلى عدم ظهور أى حالات إصابة فى الجزيرة.