تميم يسرق أموال العمالة المهاجرة بذريعة كورونا.. الحكومة الباكستانية تفضح "الحمدين" وتطالب رسميا بمستحقات مواطنيها ومنحهم تذاكر العودة.. ومنظمات دولية: استخدموا الوباء كستار للمزيد من الانتهاكات ضد العمال

الأحد، 19 أبريل 2020 12:30 م
تميم يسرق أموال العمالة المهاجرة بذريعة كورونا.. الحكومة الباكستانية تفضح "الحمدين" وتطالب رسميا بمستحقات مواطنيها ومنحهم تذاكر العودة.. ومنظمات دولية: استخدموا الوباء كستار للمزيد من الانتهاكات ضد العمال تميم والعمالة فى قطر
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسرق النظام القطرى رواتب ومستحقات العمالة الباكستانية الذين طردتهم شركات قطرية مختلفة بسبب فيروس كورونا.. هذا ما كشفت عنه الحكومة الباكستانية، بعد أن فضح وزير شؤون المواطنين في الخارج وتنمية الموارد البشرية الباكستاني سيد ذو الفقار عباس بخاري تنظيم الحمدين، مطالبا نظيره القطرى بمستحقات منواطنيه.

وفقا لموقع أورد بوينت الباكستاني، دعت باكستان، الحكومة القطرية إلى ضمان دفع مستحقات العمال الباكستانيين الذين طردتهم شركات قطرية مختلفة بسبب فيروس كورونا، ونقل وزير شؤون المواطنين في الخارج وتنمية الموارد البشرية الباكستاني سيد ذو الفقار عباس بخاري هذا الطلب إلى وزير الموارد البشرية القطري خلال محادثة هاتفية، حسب أفادت تغريدة للوزارة على حسابها الرسمي.

وحث ذو الفقار بخاري نظيره القطري على إلزام الشركات القطرية بدفع رواتب العمال الباكستانيين المسرحين كاملة، وأضاف أنه يجب على أصحاب العمل الأجانب إعطاء تذاكر سفر إلى العمالة الباكستانية.

وبذريعة كورونا، طردت شركات قطرية عمال باكستانيين، على مدار الأشهر الماضية، وفى وقت سابق قالت منظمة العفو الدولية أن قطر اعتقلت العشرات من العمال المهاجرين وطردتهم الشهر الماضي بعد أن أبلغتهم أنهم سيخضعون للفحص بسبب فيروس كورونا.

بدورها، قالت منظمة العفو الدولية في أحدث تقرير لها، إن السلطات القطرية اعتقلت وطردت عشرات العمال الوافدين بعد إخبارهم بأنهم سيخضعون لفحص فيروس كورونا.

وكانت المنظمة قد قابلت 20 رجلاً من نيبال اعتقلتهم الشرطة القطرية إلى جانب مئات آخرين في مارس الماضي، وأبلغت الشرطة معظم العمال أنهم سيخضعون لاختبار "COVID-19" وسيتم إعادتهم إلى أماكن إقامتهم بعد ذلك، وبدلًا من ذلك نُقلوا إلى مراكز الاحتجاز واحتُجزوا في ظروف مروعة لعدة أيام، قبل إرسالهم إلى نيبال.

medium-2909325519669829008

تابعت المنظمة الحقوقية، لم يتلق أي من العمال الذين تحدثت إليهم المنظمة أي تفسير لسبب معاملتهم بهذه الطريقة، ولم يتمكنوا من الطعن في احتجازهم أو طردهم، فيما قال ستيف كوكبيرن، نائب مدير القضايا العالمية بمنظمة العفو الدولية، إنه بعد قضاء أيام في ظروف احتجاز غير إنسانية، لم يُمنح الكثيرون حتى الفرصة لجمع أمتعتهم قبل وضعهم على متن طائرات إلى نيبال.

وتابعت المنظمة "من المثير للقلق أن السلطات القطرية يبدو أنها استخدمت الوباء كستار دخان لمزيد من الانتهاكات ضد العمال المهاجرين، الذين يشعر الكثير منهم بأن الشرطة ضللتهم، بقولهم إنهم سيختبرون العمال لمعرفة هل هم مصابون بـ "COVID-19" ولكن اتضح أن هذا غير صحيح".

تابعت "العفو الدولية": "يجب على السلطات القطرية تقديم تعويضات عن الطريقة التي تم التعامل بها مع العمال، كما يجب على أرباب العمل أن يدفعوا بشكل عاجل الراتب ومزايا العمل المستحقة لهم"، مضيفة أنه في يوم الخميس 12 والجمعة 13 مارس اعتقلت الشرطة القطرية، مئات العمال المهاجرين واحتجزتهم في أجزاء من الدوحة، بما في ذلك المنطقة الصناعية، وتم القبض عليهم أثناء وجودهم في مكان إقامتهم، أو القيام بالمهمات أو التسوق لشراء البقالة.

وقال بعض العمال إن الشرطة أخبرتهم على وجه التحديد أنهم سيخضعون لفحوص للتأكد من إصابتهم بـ COVID-19، وسيتم إعادتهم إلى أماكن إقامتهم في وقت لاحق، وقال عمال آخرون إن الشرطة تحدثت إليهم باللغة العربية وإن الكلمة الوحيدة التي يمكنهم فهمها هي "كورونا".

وقال عامل لمنظمة العفو الدولية: "طُلب منا التوقف لفحص الفيروس وأخبرتنا الشرطة أن الطبيب سيأتي ويتحقق من الفيروس. لكنهم كذبوا علينا"، وتم وضع العمال كلهم في حافلات، ونقلوا إلى مرفق احتجاز في المنطقة الصناعية حيث صودرت وثائقهم وهواتفهم المحمولة، قبل أخذ صورهم وبصماتهم، وتم اعتقال العمال في ظروف غير إنسانية إلى جانب عشرات الأشخاص من مختلف البلدان، كما تم احتجازهم في زنزانات مكتظة بدون أسرّة أو فراش، ولم يُعطوا ما يكفي من الطعام أو الماء.

download

وقال رجل نيبالي لمنظمة العفو الدولية: "كان السجن مليئًا بالناس وتم إعطاؤنا قطعة خبز واحدة كل يوم، وهذا لم يكن كافيا وتم إطعام جميع الناس في مجموعة، مع وضع الطعام على البلاستيك على الأرض ولم يتمكن البعض من أخذ الطعام بسبب الأعداد الكبيرة.

وأثناء احتجازهم، قيل للعمال الذين قابلتهم منظمة العفو الدولية إنهم طُردوا، ولم يعلم بعضهم بذلك إلا أثناء نقلهم إلى المطار، كما تم طرد بعضهم في 15 مارس، والبعض الآخر في 19 مارس، ولم يتمكن أي منهم من الطعن في احتجازهم أو طردهم.

وتم منح بعضهم بضع دقائق فقط لحزم أمتعتهم، في حين لم يُمنح البعض الآخر الفرصة لجمع أي شيء على الإطلاق، وقال عامل للمنظمة الحقوقية، تم تكبيل يدي ومعاملتي كمجرم وتم نقلي إلى مكان إقامتي لجمع الأغراض، ولكن كيف يمكنني جمع الأمتعة وحزمها مع تقييد يدي؟"، وقال البعض من العمال، إن الشرطة هددت بتوجيه تهم جنائية ضدهم وإبقائهم في مركز الاحتجاز لفترة أطول إذا اشتكوا أو حاولوا تحدي الوضع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة