جيش الاحتلال يستخدم "روبوت" لفحص "أكياس" على حدود لبنان.. فيديو

الأحد، 19 أبريل 2020 10:19 ص
جيش الاحتلال يستخدم "روبوت" لفحص "أكياس" على حدود لبنان.. فيديو الانسان الالى يفحص الاكياس
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استخدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنسانا آليا "روبوت" لفحص "أكياس" مجهولة عثرت عليها عند فتحة بسياج المعبر الحدودي بين فلسطين المحتلة ولبنان، وعرض الحساب الرسمي للمركز الفلسطيني للإعلام على "تويتر"، فيديو للربوت الآلي وهو يفحص الأكياس بينما يختبئ عناصر من جيش الاحتلال بالأسلحة خلف الصخور في منطقة مجاورة، خوفا من وجود عبوات ناسفة أو مواد خطرة في الأكياس المجهولة على حدود لبنان.

وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سامى مشعشع، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تضيق على طواقم الأونروا العاملة فى مخيمات القدس من أجل منع تفشى وباء فيروس كورونا.

وأضاف مشعشع - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذا التضييق هو امتداد لكل التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ سنتين على الأونروا، بعد قرار الإدارة الامريكية نقل السفارة إلى القدس، حيث بدأت حملة من قبل سلطات الاحتلال داخل البلدة القديمة والاحياء المتواجدة في القدس ومخيماتها بمنع وصول كافة خدمات الأونروا ووزارة الصحة الفلسطينية إلى المنتفعين.

الانسان الالى يفحص الاكياس
الانسان الالى يفحص الاكياس

 

وأشار إلى أن هناك صعوبة في الدخول والخروج من المخيمات، لا سيما مخيم شعفاط في ظل مواجهة "كورونا"، وهذا يؤثر على الاوضاع الاقتصادية لسكان القدس، وممن لا يستفيدون استفادة كاملة من خدماتنا جراء الاجراءات التي تقوم بها بلدية الاحتلال فى القدس، بالإضافة الى اجراءات الاحتلال المستمرة من اعتقالات واقتحامات وتضييق للحركة .

 

وكانت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"، قالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى هى من تسبب بانتشار فيروس "كورونا" المستجد فى القدس المحتلة.

 

وأضافت الحركة - في بيان على لسان عضو مجلسها الثوري المتحدث باسمها أسامه القواسمي، إنه عندما تقوم حكومة الاحتلال باعتقال محافظ القدس عدنان غيث، وأمين سر حركة فتح في القدس، واللجان المتطوعة التي تقوم بتعقيم الأماكن العامة وتوعية الجمهور، فإنها تتسبب بشكل مباشر في انتشار الفيروس الخطير في القدس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة