أطلق مجموعة من شباب قرية أبو صير الملق، بمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف، مبادرة تحمل شعار "ضد الغلاء" لبيع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة، مشاركة منهم فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتوفير احتياجاتهم، فى ظل تداعيات فيروس كورونا، وقدوم شهر رمضان الكريم.
"اليوم السابع"، التقى القائمين على المبادرة وعدد من المواطنين للتعرف على آليات تنفيذ المبادرة ومدى الإقبال عليها. ويقول المسئولين عن المبادرة من أبناء القرية: "طرحنا فكرة المبادرة فيما بيننا نظرا لتداعيات أزمة كورونا وتأثيرها على المواطنين بمختلف طوائفهم، وكذلك مع اقتراب قدوم شهر رمضان الكريم، وبدأنا خطوات تنفيذها بجمع تبرعات من أصحاب الفكرة وأهل الخير بالقرية وتعاونت معنا المصانع والشركات المنتجة ومنحتنا السلع والمواد الغذائية بأسعار الجملة، ما يسهم فى بيعها بأسعار فى متناول محدودى الدخل بالقرية".
وأضافوا: "تهدف هذه المبادرة إلى التخفيف عن الأهالى وتوفير السلع ومنع جشع التجار واستغلالهم الظروف الحالية، وشارك معنا معظم المقتدرين من مواطنى القرية بتبرعات مالية، لشراء المنتجات بعدما شاهدوا تنفيذ المبادرة على أرض الواقع من خلال إقامة منفذ مفتوح بجوار مركز الشباب، وإقبال الأهالى على شراء السلع، وهذا الدعم يجعلنا نستمر فى المبادرة، ليستفيد منها أكبر عدد من أهالى قريتنا".
وتابعوا قائلين إن منفذ السلع المخفضة فرصة لحصول الأهالى على احتياجاتهم من السلع المختلفة بأسعار تتناسب مع دخلهم ونفقاتهم، علاوة على وضع جهاز صوتيات "دى جى" يشدو بالأغانى الخاصة بشهر رمضان، ليعطى احساسا وشعورا لدى المواطنين بروحانيات شهر الصوم، بعد قرارات الحكومة والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومنها إغلاق المساجد ومنع صلاة التراويح.
وأكدوا أنه منذ أزمة كورونا وبدأت تداعياتها وتأثيراتها فى الظهور، شارك شباب القرية فى مبادرات لخدمة الأهالى ومنها تعقيم الشوارع والمنشآت الحكومية، وكذلك مساعدة الطلاب مختلف المراحل التعليمية، فى إعداد الأبحاث، وحاليا إقامة منفذ بيع للسلع الغذائية بجوار مركز الشباب ويضم سلع مخفضة مثل اللحوم بـ90 جنيها، والسكر والأرز بـ7 جنيهات، وكيس مكرونة ثمنه جنيه ونصف الجنيه وغيرها من السلع واحتياجات الأسر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة