هناك بعض الزيجات تتم عقب فترات خطوبة قصيرة، وفى حال أن تكون الفترة أطول، إلا أن تفاصيلها بالكامل تختلف كلى وجزئى عن تفاصيل الحياة الزوجية، والتى تحتاج من العروس مجهودا مضاعفا للحفاظ على حياتها، وحتى لا ينتهى بها المطاف لمكتب المأذون والحصول على لقب مطلقة.
اليوم السابع يقدم مجموعة من النصائح لكل عروس جديدة حتى لا تصل للطلاق:
النصيحة الأولى: خليكى على طبيعتك
فى البداية عليك أن تدركى أن العلاقة الزوجية من العلاقات الدائمة، التى ستكشف أى شىء تودين إخفائه عن شريك حياتك، فعليكِ أن تكونى على طبيعتك بقدر الإمكان وأظهرى أجمل ما فيكِ من خصال وحاولى تهذيب السلوكيات غير المقبولة.
النصيحة الثانية: تمنى حياة مستقرة
مع بداية حياتك الزوجية عليكِ بينك وبين نفسك أن تحددى أمنياتك فى حياتك الزوجية، ماذا يعنى لك زوجك، ماذا تحبى أن تكون حياتك الزوجية، هل تريدنها مليئة بالمشاكل والمشاحنات، أم هادئه ويملؤها الحب والعطاء والسكينة، إن عرفتِ أمنياتك فى حياتك الزوجية ستعرفى ما هى الصفات التى لابد أن تكون شكل علاقاتك فيها مع شريك حياتك، فلو اعتبرتيه شريك حياة وليس ندا ستكون حياتكما مليئة بالمشاركة والاحتواء .
النصيحة الثالثة: ابعدي عن الذكريات السيئة
فى حياة كل منا ذكريات سيئة مع من حولنا، وغالبا ما تكون هذه الذكريات باب يدخل منه المشكلات والخلافات، لكن عليكِ أن تعرفى أن ذكرياتك مع شريك حياتك لابد وأن تكون ذكريات سعيدة وان حدث وكان هناك بعض الذكريات السيئة فى فترة خطوبتكما، عليك أن تنسيها نهائيا بمجرد أن تبدأى حياتك الزوجية.
النصيحة الرابعة: لا تجعلى الحياة روتينية
حياتك وقت الخطوبة كانت تملؤها التفاصيل والخروجات والحكاوى، وهناك بعض الفتيات بعد الزواج تستلم لشكل الحياة الروتينية فى علاقتها مع شريك حياتها، وتكتفى بشكل الحياة الروتينية مابين العمل والمنزل، وهذا الشكل للحياة الروتينية يجعلها تسير بنمط متشابه تكون نهايته الملل منها وهو ما ينعكس على سلوكيات كل طرف تجاه الأخر، واعملى أنك أنت بداية طرف الخيط، لترك الحياة تسير بشكل روتينى أو بشكل متغير يدخل البهجة والسرور على حياتكما.
النصيحة الخامسة: كونى مبتكرة
ان كنتِ من الشخصيات التقليدية فى حياتك مع من حولك، اعلمى أن حياتك مع شريك حياتك لابد أن تكسر هذه التقليدية، وشاركيه فى لحظات جنونه، واصنعى أنتِ الأخرى لحظات جنونية، تضفى على حياتكما الاحساس باللذة والمتعة والضحك واللعب، اعرفى ما يحب زوجك وشاركيه فيه واصنعى مفاجآت غير تقليدية تضفى التجديد على حياتكما.
النصيحة السادسة: زيادة وقت الحميمية
خلال اليوم المشحون بكل التفاصيل خارج المنزل وداخله، هناك بعض الفتيات تأتى بتفاصيل الخارج لتشحن بها اليوم فى منزلها، وهو ما يجعل اليوم يمر بشكل تقليدى تتقلص فيه مساحة الخصوصية بينها وبين زوجها وشريك حياتها، فى بداية حياتكما الزوجية، اعرفى أن المساحة من الخصوصية بينكما وتبادل الحب هى أساس تستمر عليه باقى سنوات عمركما، فلا ينصح بأن تكون العلاقات الحميمية بينكما مرتبطة بوقت قبل النوم فقط، أو فى غرفة النوم فقط، اجعلى من مساحة وجودكما بالمنزل حالة خاصة من الحميمية لا تنتهى ولا تكون محددة بمواعيد ومناسبات.
النصيحة السابعة: اقبليه كما هو
هناك بعض الأزواج يحاولون دوما أن يظهروا مع زوجاتهم خلال فترة الخطوبة بشكل مختلف عن طبيعتهم، وبعد الزواج تذوب هذه الهالة المثالية التى يضعونها حولهم، وهنا عليكِ أن تقبلى زوجك كما هو ولا تذكريه بما كان يتصنعه، فكما ستكونى حريصة على أن تكونى على طبيعتك، اقبليه هو الأخر على طبيعته، فنحن جميعا بشر لدينا عادات وسلوكيات لا يقبلها من حولنا، وشريك حياتنا هو الشخص الاهم لقبولنا على ما نحن عليه، فلا تذكريه ولكن تعاملى معه كما هو وحاولى استيعابه دون تأفف وعدم رضا.
النصيحة الثامنة: شاركيه اهتماماته
لكل منا اهتماته الخاصة ومواضيعه وتفاصيل تختلف من شخص لأخر، لأن هناك فروق فردية بين الناس جميعا فلا يمكن أن يكون هناك شخصان متماثلان فى كل شىء، ووارد جدا أن يكون هناك فردية بين اهتماماتك كزوجه واهتمامات زوجك، فلا يمكن لكى ان تتعاملى انه حر يعمل ما يحب بعيدا عنك، فهذا التصرف هو أبشع خطأ يمكنك أن تقعى فيه، فقط عليكِ أن تؤمنى بالمشاركة فى كل شىء حتى لو كانت اهتماماته هذه لا تحبيها، عليك فقط مشاركته بعض الوقت فيما يحب وشاركيه أنتى الاخرى فيما تحبى، وهنا ستطبقين مفهوم الشراكة فى الحياة بحلوها وتفاصيلها .
النصيحة التاسعة: احترمى خصوصيته
مع الايام الاولى فى الزواج، تلجأ بعض الفتيات للعبث بتليفون زوجها وصفحته على الفيس بوك ومن اتصل به ومن يتحدث، وهذا تصرف غير لائق ويحمل فى طياته حالة من الشك فى زوجك وأن سمحتى لهذا التصرف أن يصدر منكِ فوارد جدا أن يكون هو الأخر له الحق فى العبث بتليفونك وصفحتك بالفيس بوك، وهو الامر بالتأكيد الذى لن تقبليه وستتعاملى معه أنه يشك فيك، لكن عليك احترام خصوصيته ولا تقحمى نفسك فى تفاصيله الخاصة.
إن نجحتى أن تكونى صديقته وحبيبته، ستكون هذه الخصوصية شىء عادى، ولا تقومى بدور الرقيبة والمراقبة عليه، فقط كونى صديقته التى تشاركه الحديث عن غرامياته قبل الزواج ليحكى لك عمن تعجب به من زميلاته فى العمل أو على الفيسبوك.
النصيحة العاشرة: لا تقفى عند الأخطاء البسيطة
فى بداية الحياة الزوجية، يقع بعض الأزواج والزوجات فى بعض الأخطاء البسيطة، وهناك أيضا زوجات تقف عند هذه الأخطاء البسيطة وتحولها لأخطاء ضخمة وتصطنع عليها مشكلة تعكر صفو اليوم وتنتهى بالخصام والمشادة، إن أدركتى أنك أنت " الاسفنجة" التى تمتص أخطاء زوجها غير المقصودة وكنت أنت الروح الطيبة التى تستوعبى بها زوجك ستكونى الملاذ النهائى له وستنعمى باستيعابك له كما لو كان ابنك.
فى النهاية هذه النصائح مجرد خطوط عامه ربما تجعل من حياتك حياة سعيدة، لكن تبقى أنت دائما وأبدا أنت الام والحبيبة والزوجة والرفيقة، والابنة، ووقتها لن تعرفى باب المأذون مرة أخرى.