أعلنت ماليزيا، اليوم الخميس، تشكيل لجنة وزارية خاصة لوضع إجراءات إستراتيجية فى حماية الأداء الاقتصادي وسوق العمل فى البلاد التي تتأثر من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأفادت وزارة التجارة الدولية والصناعة- وفق ما نقلته وكالة أنباء (برناما) الماليزية- بأن هذه اللجنة مسؤولة عن إيجاد التوازن بين الأولويات الاقتصادية وتنفيذ قرار تقييد التحركات بشكل فعال.
وأضافت أنه من بين الأولويات الأخرى صياغة الاستراتيجيات لدعم أداء الاقتصاديات المحلية بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تأثرت طوال فترة التقييد والحد من آثارها على فرص العمل.
وأوضحت أن تشكيل اللجنة يعكس جدية الحكومة وبالغ اهتمامها في معالجة القضايا التي يثيرها الشعب ومجتمع الأعمال.
وبدأت ماليزيا، أمس الأربعاء، عملية توزيع المساعدات المادية لشعبها بجميع طبقاتهم، ضمن جهود الحكومة للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والصعوبات التى يواجهها فى ظل هذه الأزمة الصحية، وذكرت وكالة أنباء /برناما/ الماليزية أن رئيس الوزراء محيي الدين ياسين أعلن مؤخرًا عن حزمة التحفيز الاقتصادي الجديدة باسم "حزمة العناية بالشعب" لتساعد بدورها على حماية رفاهية الشعب ودعم الشركات بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن تعزيز اقتصاد البلاد.
وكان نائب وزير الخارجية الماليزى قمرالدين جعفر،أعلن الثلاثاء، أن 4374 مواطنا ماليزيًّا ما زالوا تتقطع بهم السبل فى 56 دولة، مع العدد الأكبر منهم وهو 2156 شخصاً فى الهند، وذلك بعد وقف رحلات الطيران بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد.
وقال المسؤول الماليزى - في بيان أصدره، إن من بين الدول الأخرى التي تقطعت فيها بهم السبل؛ إندونيسيا 680 شخصًا، وتايلاند 337 شخصاً وأستراليا 226 شخصاً، ونيوزيلندا 153 شخصاً، والمملكة العربية السعودية 121 شخصاً، وباكستان 128 شخصاً، والفلبين 54 شخصاً، وسريلانكا 50 شخصاً، والإمارات العربية المتحدة 43 شخصاً .