حذر النائب خالد هلالى، المواطنين من وجود بعض أدوات التعقيم والمطهرات المغشوشة والمصنعة دون مواصفات وتفتقد لمعايير الجودة، لافتا إلى أن هناك من يستغل الأزمات من أجل التربح السريع ويتم تصنيع بعض المنتجات الوقائية فى مصانع بير السلم، مما قد يكون لها آثار سلبية على صحة المواطنين، بالإضافة إلى أنها ليست ذو فائدة نتيجة افتقارها لمعايير السلامة.
وطالب عضو مجلس النواب، حملة توعية للمواطنين، حول مخاطر هذه المنتجات على الصحة العامة، على أن يكون هناك بعض الآليات التى من خلالها يتم كشف النقاب عن المنتجات المغشوشة والأصلية، بالإضافة لضرورة أن يتم إبلاغ جهاز حماية المستهلك عن أماكن بيع هذه الأدوات.
وشدد عضو البرلمان، على ضرورة تشديد الرقابة لمنع تداول هذه المنتجات، وتغليظ عقوبة الاتجار فيها، وحصر كافة المصانع غير المرخصة ومصانع بير السلم، ومن ثم إلزام أصحابها على تقنين أوضاعهم وذلك من خلال تقديم حزمة من التسهيلات، وفى حال عدم امتثال بعضهم يتم توجيه إنذار وفى المرة الثانية يتم غلق المكان، وإذا تكرر الأمر يتم مصادرة الأدوات المتواجدة فى المكان.
جدير بالذكر، أن شرطة التموين شنت عدد من الحملات الرقابية المكبرة بالتنسيق مع مديريات الأمن المختلفة، استهدفت مصانع بير السلم والسلع المغشوشة، ونجحت خلال الفترة الماضية في ضبط نحو 50 طن كحول مغشوش وكمامات مجهولة المصدر وعدداً من "القفاز" المصنوع في هذه المصانع.
ولم تكتفى أجهزة الأمن بذلك وإنما حركت حملات ضخمة استهدفت محتكرى الكحول والمنظفات والمطهرات بهدف تعطيش السوق لرفع سعرها، وتحقيق أرباح غير مشروعة، وضبط عدداً منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة