انتشر فيديو على مواقع السوشيال ميديا، بشكل واسع يتضمن عدد من المواطنين الأجانب وبالتحديد من روسيا وأوكرانيا يطالبون المصريين بضرورة الالتزام في منازلهم وعدم الخروج من بيوتهم للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
حسام عبد الصادق، الذى أعد هذا الفيديو، أكد أن هذا الفيديو له رسالة محددة وهو موجهه للمواطنين الذين لا زالوا يسافرون ولا يلتزمون بإجراءات حظر التجول في الساعات التي حددها الحكومة المصرية، وكذلك لا يلتزمون بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وقال لـ"اليوم السابع"، إن لديه أصدقاء عديدين من دول أوروبية، فقام بإعداد فيديو يضم عدد من المواطنين الأوكرانيين والروسيين يطالبون فيها المصريين بضرورة البقاء في منازلهم وعدم الخروج من بيوتهم ولكن على طريقة الأجانب.
وفى وقت سابق ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس ، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد، وذلك بحضور وزراء: الدفاع والإنتاج الحربي، والبترول والثروة المعدنية، والتموين والتجارة الداخلية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتنمية المحلية، والداخلية، والصحة والسكان، والدولة للإعلام، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
وفي مستهل الاجتماع، نوّه رئيس الوزراء إلى أن عقد الاجتماع في هذا التوقيت يأتي بهدف استعراض الوضع الحالي والتدابير والإجراءات التي يتم اتخاذها لمواجهة تداعيات فيروس "كورونا" المستجد، تمهيداً لوضع عددٍ من البدائل والسيناريوهات المقترحة للتعامل بشكل مرحلي مع الأزمة، مشدداً على ضرورة التنسيق التام بين الجهات التي تم تكليفها باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الأزمة، مع مراعاة توفير كافة المستلزمات الطبية المطلوبة لجميع المستشفيات.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: " نتابع بصورة دورية استمرار عمل المصانع، ونقل البضائع؛ للتأكد من استمرار عجلة الإنتاج في الدوران، وفي الوقت نفسه توفير احتياجات المواطنين من السلع المختلفة".
وخلال الاجتماع، تم استعراض الإمكانات التي تتوافر بالمستشفيات التي تتبع وزارة الصحة والسكان، وكذا المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب المستشفيات التابعة للقطاع الخاص، وفي هذا الصدد تم التأكيد على التنسيق بين جميع الأطراف بما يخدم المواطنين بترتيب وتنسيق تام بين وزيري التعليم العالي والصحة، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.