تقدم النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، مُوجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة والسكان، بشأن النفايات الخطرة الناتجة عن تعقيم المستشفيات ضد فيروس كورونا المُستجد.
وأوضح متولى أن قطاع المخلفات الطبية الخطرة شهد زيادة ملحوظة فى الكميات اليومية منذ ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى مصر، مضيفا: "وتأتى الكارثة نتيجة الإقبال الكبير من المواطنين على استخدام الكمامات والجوانتيات، إلى جانب زيادة معدلات استخدام المستلزمات الطبية بمختلف أنواعها فى المستشفيات لمجابهة الفيروس".
ووفقا لطلب الإحاطة يبلغ متوسط حجم النفايات الطبية اليومية لكل مستشفيات مصر نحو 300 طن يومياً، وقال متولى إنه نظرًا لطبيعة هذا الفيروس وقدرته على نقل العدوى للمواطنين، بداية من نقلها من المستشفيات وحتى توصيلها إلى محطات المعالجة والتخلص منها، فإن ناتجها من النفايات كبير جدا، ولا يمكن معالجته على طريقة معالجة النفايات المنزلية التقليدية، خصوصا أنها تهدد ميادين غير مصابة أصلا بالفيروس القاتل.
وأوضح متولى أنه بناءً على ما سبق فقد تقدم بطلب الإحاطة هذا إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة وزير الصحة والسكان، فى شأن كيفية التعامل مع الأخطار التى قد تسببها النفايات الناجمة عن المعدات والأدوات والأشياء المرتبطة بحملات الوقاية والعلاج من فيروس كورونا المستجد، مع العمل على تقليل كمية المخلفات، وزيادة الوعى بضرورة الفصل من المنبع بشكل أكثر إحكاما، وتجنب تداخل أنواع أخرى من المخلفات للنفايات الطبية، مع العمل على وضع حاوية أمام كل مستشفى لتتمكن محلات الأغذية من وضع المخلفات بها والذى يساهم فى السيطرة بشكل أكبر على تلك المخلفات، حيث أن الإدارة غير السليمة ستتسبب فى أثار مدمرة على البيئة وصحة الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة