قبل ميعادها.. هل فهم أحمد خالد توفيق السوشيال ميديا فأصبح العراب؟

الخميس، 02 أبريل 2020 12:00 م
قبل ميعادها.. هل فهم أحمد خالد توفيق السوشيال ميديا فأصبح العراب؟ الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان يتحدث بكل هدوء ويعرض أفكاره بهدف الإصلاح وليس للدخول فى معركة جدالية فتصريحاته تميزت بعدم المشاكسة، فالنقد بالنسبة له كان الهدف منه إعادة النظر مرة أخرى، هو أحمد خالد توفيق الطبيب والكاتب، الذى تمر اليوم الذكرى الثانية على رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2018، والذى نجح خلال حياته أن يجمع حوله العديد من الشباب، والذين لقبوه بعراب أدب الشباب، فخلق لنسفه عالم من السوشيال ميديا.
 
 
والسؤال هنا هل نجح أحمد خالد توفيق فى خلق سوشيال ميديا ذاتية قبل انتشارها في الوطن العربى؟ بالفعل نجح العرب في تجميع الشباب حوله، وجعلهم يقرأون الروايات والقصص، هم حاليًا أصبحوا مبدعين وصناع وكتاب، وأصبح أيضا الأب الروحى من الناحية العلمية، لجيل كبير من الشباب، وهذا ما اوضحه مجموعة من الكتاب الشباب خلال ندوة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب  في دورته الماضية، مؤكدين أن أعمال العراب تخاطب الطلاب فى مرحلة المراهقة، فهو تمكن من سد حالة الفراغ بين الابن والأسر، إضافة إلى أنه قام بمساعدة القراء على التفكير وحثهم على الإدراك والثقافة والشعور بعيدا عن أسلوب التلقين والحفظ.
 
 
وهنا سؤال آخر يفرض نفسه على هذا الموضوع، وهو هل استطاع أحمد خالد توفيق فهم الهدف من السوشيال ميديا؟ والنتيجة كانت حب الشباب له؟ وفى هذا الصدد نستعرض رأى الكاتب نفسه الذى قاله خلال حوال صحفى مع كاتب هذه السطور قبل رحيله بعامين، حيث قال : إن كل من ينشر على "فيس بوك" يقول على نفسه كاتب، لكن نستطيع أن نقول إن العمل الحقيقى له معايير منها أن يدعو للتفكير، ويمتع القارئ، ويترك جزءا داخل المتلقى، من خلال شخصيته وعبارته، والرواية فن صعب لعدم وجود قواعد لها مثل القصة القصيرة، وحاولت أن أكتب كتابا عن قواعد الرواية وفشلت، رغم استعانتي بعدد من رواد النقد، لكن لم أستطع.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة