أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، عن تعديل القواعد المفروضة على المصابين بالتوحد من ناحية العزل والحجر الصحى من خلال السماح لهم بالتحرك بحرية أكثر قليلة ، وفك بعض القيود عنهم ولكى يتمكنوا من الذهاب إلى بعض الأماكن فقط "حاملين شهادة تثبت انه لا خطر منهم".
وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد ، أرسل الرئيس الفرنسى رسالة عبر مقطع فيديو إلى المصابين بالتوحد ومقدمي الرعاية الذين يعيشون فترة "صعبة " مع أزمة الفيروس التاجي.
وأعلن الرئيس أن نموذج الشهادة المعد خصيصًا لهم ورفاقهم سيسمح لهم " بالخروج كثيرًا بينما يطلب منهم الاستمرار في احترام إيماءات الحاجز، او المشرف عليهم".
وجدير بالذكر ، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه تم تغريم أكثر من 350.000 شخص فى فرنسا لعدم إتباعهم القواعد أثناء الإغلاق، بحسب وزير الداخلية.
وقال كريستوف كاستانر إنه تمت معاقبة مئات الآلاف فى الأسبوعين الأولين من الحجر الصحي على مستوى البلاد، حيث لا يستطيع الناس الخروج إلا إذا اعتبر ذلك ضروريًا.
وأوضحت الصحيفة أن مخالفة القواعد تخاطر بغرامة قدرها 135 يورو، والتي يمكن أن تزيد إلى 200 يورو إذا تم القبض على الشخص مرة أخرى، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
وقال كاستانر :"هدفنا ليس جمع الغرامات". "هو التأكد من بقاء الفرنسيين في المنزل."
و تم إغلاق فرنسا منذ 17 مارس حيث تعمل السلطات على مكافحة تفشي الفيروس التاجي، كما تم تمديد فترة الإغلاق - المخطط لها مبدئيًا لمدة أسبوعين - حتى 15 أبريل
وفرض حظر جميع التجمعات العامة، ولا يُسمح للأشخاص بالخروج إلا لأسباب قائمة، على سبيل المثال شراء الطعام أو الدواء
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الأسبوع الماضي: "في نهاية الأيام العشرة الأولى من الإغلاق ، من الواضح أننا في بداية موجة الوباء ".
