شهد أداء الأسهم الآسيوية تباينا خلال نهاية تعاملات جلسة اليوم الاثنين، بعد قرار البنك المركزى الصينى خفض سعر الاقراض متوسط الأجل بمقدار 20 نقطة، فى محاولة لتخفيز النمو بأكبر اقتصادات القارة، الذى سجل أسوا أداء فصلي له على الاطلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ارتفع مؤشر شنجهاي بنسبة 0.3% عند مستوى 2846 نقطة، كما صعد مؤشر بورصة اندونسيا بنحو 0.43% نقطة مسجلا 4654 نقطة، بينما انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.33% ليصل الي مستوى 19632 نقطة متأثرا ببيانات سلبية أظهرت تراجع صادرات البلاد أكثر من المتوقع خلال شهر مارس الماضي.
وفي كوريا الجنوبية، تراجع مؤشر كوسبي 0.68% مسجلا 1901 نقطة، فيما هبط مؤشر البورصة الأسترالية بنسبة طفيفة بلغت 0.8% عند مستوى 5368 نقطة .
ويقول المحلل المختص في الاسواق الأسيوية لدى مجموعة اوندا الاقتصادية جيفري هالي أن عطلة الأسبوع الماضي شهدت هدوء نسبيا في زخم الأنباء المتعلقة بتطورات فيروس كورونا عكس الأسابيع الماضية وبالتالي من المحرك أن تفتتح الأسبوع الجديد لتعاملات هادئة مع ترقب تطورات المرض وقرارات للدول بشأن إعادة فتح الاقتصادات مع بلوغ بعضها ذروة الاصابات ليبدأ منحنى هبوطي".
وأعلنت الحكومة اليابانية، في وقت سابق من صباح اليوم تراجع حاد في صادرات البلاد بنسبة 11.7% خلال شهر مارس الماضي على أساس سنوي لتصل الي 6.36 تريليون ين ما يعادل 58.9 مليار دولار وذلك في سادس تراجع لها علي التوالي.
من جانبه، اقر بنك الشعب الصيني نهاية الأسبوع الماضي خفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة على الإقراض متوسط الأجل بمقدار 20 نقطة أساس، وهو ما يمهد الطريق لخفض مماثل في سعر الإقراض الأساسي في العشرين من الشهر الجاري.
وطبقت الحكومة الصينية مجموعة من الإجراءات، بما في ذلك المزيد من الإنفاق المالي والتخفيف الضريبي إلى جانب خفض معدلات الإقراض ومتطلبات الاحتياطيات الإلزامية، بهدف تحفيز الاقتصاد.
وقد أظهرت بيانات رسمية انكماش الاقتصاد الصيني ثاني أكبر الاقتصادات العالمية بنسبة 6.8% خلال الربع الأول للمرة الأولى منذ عام 1992.
ويأتي الانكماش التاريخي للاقتصاد الصيني نتيجة تدابير الإغلاق المتبعة لمكافحة انتشار فيروس كورونا ، الذي ظهر أول مرة في الصين انهاية العام قبل انتقاله لدول أخرى، والتي تضمنت تعطيل حركة النشاط التجاري بالبلاد وغلق المصانع والمتاجر ووسائل النقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة