أطفال مصر المبدعون لم يتركوا يوم شم النسيم يمر مرور الكرام وهم فى منازلهم، لكنهم عبروا عن فرحته واحتفلوا بطريقتهم الخاصة داخل منازلهم وبدأوا يلونون البيض بأشكال مختلفة ، شارك فيها أطفال فى عمر الزهور من ذوى الهمم.
ابدع البعض فى استخدام غطيان الزجاجات البلاستيك والورق فى تلوين البيض ليحولوه لأشكال مجسمة، وتبقى البصمة الأكثر تميزا فى رسم الماسك على البيضة فيما رسم آخرون الفيرس نفسه.
وفى مدينة العاشر من رمضان فرح أولياء الأمور بأولادهم وشاركوهم فرحة التلوين للبيض ولا سيما أنه كان الطقس الوحيد الاقرب للاحتفال كل عام حيث اجتمع افراد الاسرة مع أبنائهم من ذوى الهمم يشاركونهم رسم البيض وتلوينه فكان الإبداع ، باستخدام موارد طبيعية من ورود عباد الشمس والترتر والألوان الميه والفلوماستر.
أكثر من 7 أطفال فى مراحل عمرية مختلفة شهدت صفحات أولوياء أمورهم نشر صور البيض الذى لونه أطفالهم ، الجميل أيضا هو حالة التسابق فيما بين أطفال المدينة وأولياء أمورهم عبر الفيس بوك فى التباهى بأعمال أولادهم.
الامر الذى حمس موجه التربية الفنية بالشرقية هشام سريا ، وعبير رمزى بالعاشر بالمشاركة مع الأطفال حيث رفعت عبير رمزى صورا لبيض ملون أعدوه بأنفسهم لمشاركة الأطفال الفرحة.
لم تقتصر المشاركة فقط على الأطفال الصغار وانما أيضا شاركت الامهات وفتيات فى الجامعة.