برنامج جديد لوزير الأوقاف على التليفزيون المصرى فى رمضان بعنوان فى رحاب القرآن

الإثنين، 20 أبريل 2020 09:13 م
برنامج جديد لوزير الأوقاف على التليفزيون المصرى فى رمضان بعنوان فى رحاب القرآن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقدم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، برنامج جديد فى شهر رمضان المبارك بعنوان "في رحاب القرآن الكريم"، يذاع يوميا على قنوات التلفزيون المصري وإذاعة القرآن الكريم في رمضان .
 
 
وذكر بيان للوزارة اليوم، أن البرنامج يجمع بين مقدمة قرآنية بصوت الشيخ الراحل عبد الباسط عبد الصمد،حول موضوع كل حلقة على حدة ، ثم التناول الموضوعي لإحدى القضايا الموضوعية في رحاب القرآن الكريم في أسلوب عصري ميسر ، و تختم كل حلقة بابتهالات مختارة من ابتهالات المرحوم الشيخ الراحل سيد النقشبند ، البرنامج من إخراج الأستاذة عبير الليثي .
 
وكان وزير الأوقاف أكد فى بيان سابق على أن شهر رمضان شهر خير ويمن وبركة , و لم ولن ينقطع فضل الله (عز وجل) فيه عن عباده إلى يوم القيامة ,  فما زالت أبواب الرحمة وسبل الخير  واسعة لمن يريد العمل لا الجدل ، ويبحث عن المتاح والميسور  ، ويأخذ بيسر الإسلام وسماحته ،  ولا يقف عند حدود المتعذر مضيِّعا المتيسر  ، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنبِه" (صحيح البخاري) , وقد أكدنا أن فريضة الصيام قائمة على غير المصابين بكورونا وأصحاب الأعذار ، بناءً على الرأي الطبي بأنه لا تأثير لفيروس كورونا على الصيام لغير المصابين وأصحاب الأعذار المرضية ، وأن الصيام لا أثر له على الإطلاق في انتشار فيروس كورونا ، وأنه لا مشكلة في صيام الأصحاء، إنما يكون الإفطار للمصابين بالفيروس وأصحاب الأعذار المرضية الذين يوصيهم الأطباء بالإفطار .
 
وتابع جمعة:"يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" , وقيام الليل قائم والأصل فيه أن يؤديه الإنسان في بيته , وفي الصحيحين أَنَّ نبينا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) صَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ ، ثُمَّ صَلَّى مِنْ الْقَابِلَةِ ، فَكَثُرَ النَّاسُ ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنْ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ : ( قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ ) " (متفق عليه) , وفرصة أن ننير بيوتنا بقيام الليل , حيث يقول الحق سبحانه : " كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " (الذاريات : 17, 18) , ويقول سبحانه : " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " (السجدة : 16) , ومعلوم أن ذلك كله غير مخصوص ولا محصور بالمسجد بل إن سياق الآيات أعم وأشمل، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" (صحيح البخاري) , وما يقال في شأن قيام الليل بصفة عامة يقال في شأن ليلة القدر بصفة خاصة .
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة