قال مسؤولون اليوم الاثنين، إن بنجلاديش شددت إجراءات العزل العام على سبع قرى بعدما حضر عشرات الآلاف جنازة رجل دين برغم الإغلاق المفروض في أنحاء البلاد وذلك بهدف السيطرة على تفشى فيروس كورونا، وأثار تجمع الحشد الكبير فى منطقة براهمانباريا الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة داكا مخاوف من زيادة محتملة في العدوى في البلد البالغ عدد سكانه 160 مليون نسمة والذى يعاني من ضعف البنية التحتية الطبية.
وقال ضابط بالشرطة المحلية "أصدرنا أوامر مشددة لجميع سكان القرى السبع بالبقاء في البيوت طوال الوقت على مدى الأربعة عشر يوما القادمة على الأقل حتى يتسنى لنا تحديد ما إذا كان أحد قد أصيب بالفيروس بعد التجمع الذى تم أول أمس السبت".
ولم تكن الشرطة تتوقع مشاركة هذا الحشد الكبير في الجنازة في تحد لإجراءات العزل العام المفروضة منذ أسابيع والتي تحظر الخروج إلا للذهاب للمتاجر والصيدليات. وذكرت وسائل إعلام محلية أن قلة من المشاركين فقط ارتدوا كمامات.
وقالت الشرطة إن الحكومة أمرت بإقالة أكبر ضابطين في المنطقة لإخفاقهما في منع تجمع الحشد لصلاة الجنازة على رجل الدين مولانا جبير أحمد أنصاري الذى توفي متأثرا بالسرطان.
وأكدت بنجلاديش 2456 إصابة بفيروس كورونا المستجد و91 وفاة. وفرضت الحكومة الإغلاق حتى 25 أبريل، على الأقل لكن كثيرا من الناس بدأوا في تجاهل الإجراءات.
ولا يزال بعض الزعماء الدينيين الذين يتمتعون بنفوذ يسمحون بتجمعات صغيرة في المساجد برغم مخاطر العدوى وتحذيرات رئيسة الوزاء الشيخة حسينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة