تصريحات غير مسئولة للمتحدث باسم الأوقاف تطيح به من منصبه.. "أحمد القاضى" للإعلامى أحمد موسى: ندرس فتح المساجد للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح.. والوزير يقرر إقالته.. ويؤكد: لا مجال لفتحها.. وجابر طايع: غير وارد

الإثنين، 20 أبريل 2020 01:52 ص
تصريحات غير مسئولة للمتحدث باسم الأوقاف تطيح به من منصبه.. "أحمد القاضى" للإعلامى أحمد موسى: ندرس فتح المساجد للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح.. والوزير يقرر إقالته.. ويؤكد: لا مجال لفتحها.. وجابر طايع: غير وارد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب على عبد الرحمن و أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحدثت تصريحات الدكتور أحمد القاضى المتحدث باسم وزارة الأوقاف - المقال من منصبه - حول دراسة الوزارة فتح المساجد للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح دون مصلين، خلال مداخلة مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج على مسئوليتى، ردود أفعال واسعة، حيث تداولتها الكثير من المواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى.

تلك التصريحات غير المدروسة التى خرج بها "القاضى" فى مداخلته مع الإعلامى أحمد موسى، دفعت الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، للرد عليها قائلاً بأنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات.



وتابع جمعة فى بيان اليوم أن فكرة إقامة التراويح  في المساجد هذا العام غير قائمة  لا بمصلين ولا بدون مصلين  ، فالساجد. قبل المساجد ، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد، وقد حُعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا ، ومن كان معتادا  الذهاب إلى المسجد فحبسه  العذر المعتبر شرعًا كُتب  له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة.

وتابع جمعة، فى بيان اليوم أن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين، فالساجد قبل المساجد، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد، وقد جُعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا، ومن كان معتادا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر المعتبر شرعًا كُتب له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص، وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة.

قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إعفاء المتحدث الرسمي للأوقاف من كونه متحدثا باسمها لإدلائه بتصريحات لا تمثل الوزارة دون الرجوع إليها.

وأكد جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أنه لم يكن هناك تفكير فى فتح المساجد لإقامة الصلاة مقصورة على الأئمة، ولم يطرح ولم يدرس ولم يعرض هذا الأمر نهائيا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، على فضائية "MBC مصر": "نحن آخر دولة التزمت بهذا الأمر وهو غلق وتعليق الصلاة في المساجد، ولا يستطيع أحد أن يزايد على إسلامنا أو  إسلام مصر أو إسلام وزير الأوقاف ولا سلام الدولة والحكومة المصرية ونحن أحرص الناس على فتح المساجد".

واستكمل: "كما نحن حريصون على فتح المساجد حريصون أيضا على صحة الإنسان الذى هو مطلب شرعى وضرورة شرعية ولا يمكن أبدا السماح بأى تجمعات قد تثير وتحدث بلبلة وانتشار فيروس كورونا غير مرغوب فيها وغير مطلوبة".
 
وكان الدكتور أحمد القاضى، قال إن كل فكرة يقترحها المواطنون ترحب بها الوزارة، ولكن لا بد لها من دراسة، والأمر لا يأتى عبثا، ولا يأتي دون دراسة.

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى"، على فضائية "صدى البلد"، أنه سيتم دراسة فتح المساجد للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح بدون المصلين.

وقال الإعلامى أحمد موسى، إن هيئة كبار العلماء بالسعودية أعلنت إقامة صلاة التراويح بالأئمة فقط، وتابع: "البعض اقترح تطبيق صلاة التراويح بطريقة السعودية فى مصر، وأعتبر هذا الاقتراح وجيه"، مردفا: "يتم فتح المساجد للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح كى يشعر المواطن بالشهر الفضيل".

وأضاف: "فيه ناس ما صدقت وبتتكلم عن الخوف من الصيام عشان كورونا، ودار الإفتاء والأزهر المرجع الوحيد"، متسائلاً: "أنا مش طبيب لكن ما علاقة فيروس كورونا بالصيام؟.. الجنود رفضت الإفطار في عبور أكتوبر العظيم رغم وجود فتاوى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة