اجتمع كبار زعماء نيوزيلندا، اليوم الاثنين، لتحديد ما إذا كانوا سيخففون تدابير العزل العام الصارمة التى تستهدف وقف انتشار فيروس كورونا.
وفرضت نيوزيلندا التى يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة تدابير العزل العام فى أواخر مارس، والتى تم بموجبها إغلاق المكاتب والمدارس وكل الخدمات غير الأساسية بما فى ذلك الحانات والمطاعم والمقاهي.
وكانت تلك الإجراءات أكثر صرامة من معظم الدول الأخرى بما فى ذلك استراليا المجاورة وثبت إلى حد كبير فعاليتها فى احتواء التفشي.
وسجلت تسع حالات إصابة جديدة فقط بكوفيد-19 اليوم الاثنين دون تسجيل أى حالة وفاة ليصبح إجمالى عدد حالات الإصابة بنيوزيلندا 1440 حالة و12 حالة وفاة.
ومن المتوقع أن تعلن رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن القرار فى الساعة 0400 بتوقيت جرينتش، ومهما كان القرار فستظل القيود سارية حتى منتصف ليل الأربعاء عندما تنتهى فترة العزل العام التى استمرت شهرا.