سعد الهلالى: كل شخص مسئول عن نفسه دينياً والأزهر يقدم معلومات فقط

الإثنين، 20 أبريل 2020 06:49 م
سعد الهلالى: كل شخص مسئول عن نفسه دينياً والأزهر يقدم معلومات فقط سعد الدين الهلالى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الإنسان مسئول عن نفسه أمام الله سبحانه وتعالى، ولن يتحمل ذنبه يوم القيامة شخص أفتاه بفتوى لا توافق دين الإسلام المبنى على اليسر والوسطية والسماحة، مشيراً إلى ضرورة أن يجتهد الشخص ويطلع على الآراء ولكن لا يتقيد بفتوى معينة، وتابع: "أى شخص يأخذ منه ويرد كل فتوى ممكن تأخذ منها أو تردها".

وأضاف "الهلالى"، خلال تقديمه برنامج "كن أنت" المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن على الإنسان أن ينظر للفتوى على أساس موافقتها لرحمة الله سبحانه وتعالى، ومن ثم يجتهد هو بنفسه، وتابع: "المجتهد المخطئ له أجر، وعندما يصيب له أجران.. ولا تأخذ بالفتوى التى لا ترى فيها رحمة الله".

وشدد  أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على أن مؤسسة الأزهر الشريف تقدم معلومات، لافتاً إلى أن الفتوى المعتبرة لدى أى إنسان غير ملزمة لغيره، وتابع: "الشىء الوحيد المعتبر هو التوافق الشعبى، بمعنى أن مجلس النواب عندما يصدر قانونا يكون معتبراً وملزماً".

وكان الدكتور سعد الدين الهلالى، قد قال خلال حلقة سابقة إن المذهب الشافعى به فتاوى صعبة جداً يستعظمها البعض، موضحاً أنه المذهب الوحيد الذى أجاز دخول مكة دون إحرام، وتابع: "رغم أن جمهور العلماء قالوا بضرورة إحرام أى شخص عند الدخول لمكة باستثناء المقيمين فيها، وأداء فريضة العمرة"، مشدداً على أن هذه الفتوى من أجمل فتاوى المذهب الشافعى التى تعمل على حل بعض المشاكل بدخول مكة دون إحرام.

وأضاف "الهلالى"، أن من عظمة الشعب المصرى أنه يأخذ الفتاوى من كافة المذاهب الفقهية، رغم أن هناك بعض من يريدون أن يحصرونا فى نطاق الفتوى الواحدة ويوجهون الناس إليها،  لافتاً إلى أن المذهب الشافعى انفرد أيضاً بجواز صلاة الفرض خلف المتنفل، وتابع: "والمتنفل هو الذى يصلى نافلة وليست فرضاً.. المذهب الشافعى أجاز الصلاة خلفه".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة