عازف البلكونة، هو لقب أطلقه إسلام على، صيدلى من محافظة الإسكندرية، يهوى عزف الكمان، على نفسه، بعدما ذاع صيته عبر منصات التواصل الاجتماعى، فور مبادرته الفنية لعزف الكمان من شرفة "بلكونة" غرفته، خلال ساعات الحظر بمنطقة ميامى.
استغل إسلام على، موهبته الفنية خلال الساعات الطويلة التى يقضيها داخل المنزل بسبب العزل الذاتى الذى تعيشه مصر وأغلب دول العالم للحد من نمو فيروس كورونا المستجد، وبدأ فى العزف على آلة الكمان، لتسلية جيرانه وكسر ملل ساعات الحظر الطويلة.
وفى تطوير لفكرته بالعزف على الكمان ببلكونة منزله، بدأ إسلام فى العزف كعادته لكن هذه المرة كان برفقته راقص تنورة وإضاءة عالية تضىء شرفة غرفته، حيث تفاعل راقص التنورة مع أنغام الكمان التى أبدع الصيدلى السكندرى فى عزفها، ومن ثم شاركه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لينتشر بصورة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
وفى تعليقه على مقطع الفيديو، قال إسلام على، "حظر رمضان لعبت كمانجه مع التنورة والناس مش مصدقة فى ميامى دوران جيهان.. فكرة جديدة قبل رمضان.. عازف البلكونة بالإسكندرية إسلام على.. عزف صوفى".
ولم تكن هذه المبادرة لمساعدة الجيران فى كسر ملل الحظر بسبب كورونا هى الأولى من نوعها، فإلى جانب التجارب الأوروبية للاستمتاع بالموسيقى والرقص فى شرفات المنازل، ففى لفتة جميلة وتخفيفا عن المصريين أثناء حظر التجوال، سبق وأن عزف شاب يدعى محمد عادل، نهاية شهر مارس الماضى، مقطوعة موسيقية من شرفة منزله لجيرانه فى منطقة فيصل التابعة لمحافظة الجيزة الأمر الذى لاقى ترحاب واسع وتصفيق حار من جيرانه المتواجدين فى المنطقة.
"عادل" وجد فى هذا الأمر تخفيفا ن جيرانه وتسليتهم لتمرير الوقت عليهم بعد أزمة انتشار فيروس كورونا فى العالم واتخاذ الدولة المصرية تدابير وقائية منها فرض حظر التجوال، ومحمد عادل، تخرج من كلية التجارة ولكنه موهوب بالكمانجا وبالعزف وراودته هذه الفكرة فى ظل مكوثه ىدفى المنزل فترات طويلة لذا قرر هو وشقيقه عزف مقاطع موسيقية من شرفة المنزل.