فى شم النسيم.. حكاية أكلة فسيخ ورنجة بمعسكر قمة الأهلى والزمالك

الإثنين، 20 أبريل 2020 11:31 ص
فى شم النسيم.. حكاية أكلة فسيخ ورنجة بمعسكر قمة الأهلى والزمالك وليد صلاح عبد اللطيف
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى كل عام يحتفل المصريون بعيد "الربيع" أو شم النسيم، وهو الاحتفال الذى لا يكتمل عند الكثيرين إلا بتناول "الفسيخ" و"الرنجة" والأسماك المملحة فى هذا العيد، وهى الأكلة الأشهر فى هذا اليوم .

نجوم الكرة لهم ذكريات خاصة مع الفسيخ والرنجة، وكشف وليد صلاح عبد اللطيف، نجم نادى الزمالك السابق، عن ذكرياته مع أكلته المحببة "الفسيخ" قائلا، "أول مباراة قمة أمام الأهلى شاركت فيها بعد انضمامى للقلعة البيضاء، وأثناء تواجدنا فى المعسكر، ذهبت لتامر عبد الحميد وطلبت منه الخروج لتناول وجبة فسيخ، واتفقت معه على الخروج من الفندق فى سيارة تاكسى حتى لا ينكشف أمرنا".

وأضاف لاعب الزمالك السابق، "ذهبنا وتناولنا وجبة الفسيخ ثم عدنا إلى الفندق، وأثناء عودتنا وجدنا حلمى طولان، مدرب الفريق، ينتظرنا أمام بوابة الفندق وكادت تحدث أزمة، بعدما هددنا بفضح أمرنا لو خسر الفريق، لكننا فزنا 3\1 ومرت الأمور بسلام".

من ناحية أخرى، وضعت مجلة "فور فور تو" البريطانية مباراة الأهلى والزمالك فى ديربى القاهرة ضمن أقوى 10 مباريات ديربى فى العالم، بعدما قامت بتصنيف أقوى الدربيات على هامش تجميد النشاط الكروى عالميًا فى الوقت الحالى.

وعلى الرغم من قوة كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة إلا أنه احتل المركز الثالث بعد كل من قمة بوكا جونيورز وريفر بلايت ثم ديربى سيلتك ورينجرز.

وفى المركز الرابع جاء ديربى أوروجواى بين ناسيونال وبينارول وبعده لاتسيو وروما فى المركز الخامس ويليه فنربخشة وجالطة سراى التركى فى المركز السادس.

وفى المركز السابع جاء كلاسيكو الكرة الإنجليزية بين ليفربول ومانشستر يونايتد، وبعده قمة البرازيل بين جريميو وإنترناسيونال فى المركز الثامن، وتاسعا جاء ديربى بوروسيا دورتموند وشالكه الألمانى وفى المركز العاشر قمة الأهلى والزمالك.

وجاء اختيار قمة الكرة المصرية من وجهة نظر المجلة البريطانية لعدة أسباب أهمها تاريخ الفريقين الكبير وأنهما الأكبر فريقين فى مصر وإفريقيا، بجانب الجماهيرية الكبيرة لكل منهما سواء فى مصر او الشرق الأوسط أو أفريقيا ويصل عدد المشاهدات التليفزيونية للمباراة إلى حوالى 50 مليون متفرج.

من ناحية أخرى، انخفضت أسعار لاعبى العالم بسبب ازمة انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما تسبب فى توقف النشاط الكروى تماما وما اعقبها من توابع ابرزها هبوط أسعار اللاعبين، ومع تمسك اتحاد الكرة المصرى بتطبيق بند تخفيض عدد اللاعبين الأجانب فى قائمة كل فريق فى الموسم المقبل، فان الأندية أصبحت امام حل واحد وهو التضحية بلاعب على الأقل من القائمة الحالية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة