ينتظر القطاع الصناعى صدور القانون الجديد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والموجودة فى البرلمان حاليًا، خاصة لما فى هذا المشروع من حوافز كبيرة لدعم وتنمية هذا القطاع، الذى يعتبر قاطرة لنمو الاقتصاد، وهنا تزايدت التساؤلات فى الفترة الأخيرة عن سبب تأخر القانون، خاصة أنه موجود لدى البرلمان منذ أغسطس 2019.
مصادر مطلعة أكدت أن القانون فى مراحله الأخيرة وسيظهر للنور خلال دورة الانعقاد البرلمانية الحالية، وأن الفترة الحالية تشهد جلسات استماع ومناقشات مع الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذى لجهاز المشروعات، والتى كان لها دور كبير فى صياغة القانون والحوافز المتاحة فيه.
وتشير المعلومات إلى أن لجنة المشروعات فى البرلمان تعقد جلسة غدا بحضور وزيرة التجارة لاستكمال مناقشة بنود القانون، فى ظل توافق برلمانى وحكومى على أهمية الحوافز لقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة لما له من دور حيوى فى توفير فرص العمل.
يأتى مشروع القانون فى تسعة أبواب عبر 109 مادة، تم خلالها الإشارة إلى القواعد والإجراءات المتعلقة بتيسيرات إتاحة التمويل لتلك المشروعات من خلال التخصيص المؤقت، و تنظيم أولوية الجهات مقدمة التمويل في استيفاء حقوقها، فضلاً عن تنظيم حق الانتفاع على العقارات المخصصة لأغراض المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
ويستهدف المشروع تنظيم الحوافز الضريبية وغير الضريبية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وكذا حوافز الشركات والمنشآت الداعمة لتلك المشروعات، وموانع التمتع بتلك الحوافز، وتنظيم التيسيرات المتعلقة ببدء التعامل، بالنص على أن لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن يُنشئ فى مكاتبه وفروعه أو فى فروع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالمحافظات، وحدات لتقديم الخدمات للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
ويشمل مشروع القانون الجديد للمشروعات المتوسطة الصغيرة، ومتناهية الصغر، الذى وافق عليه مجلس الوزراء مؤخرًا وأُحيل إلى مجلس النواب، حوافز ضريبية وجمركية وتمويلية تُسهم فى تحفيز القطاع غير الرسمى على الانضمام للقطاع الرسمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة