لا يزال متحف الفنون الجميلة، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، يدعو المواطنين لضرورة المكوث فى البيت، من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" قائلاً "خليك فى بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، من أجل التصدى لفيروس كورونا، وأهم مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية هتشوفها في (متحف أون لاين)، وقدم المتحف جولة داخل أروقة متحف الفنون الجميلة،أهم مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية هتشوفها في (متحف أون لاين)، ومنها أعمال حامد ندا
حامد ندا هو أحد أبرز مصوري جماعة الفن المعاصر، وكان مع زميله وصديقه عبد الهادي الجزار، من أوائل الفنانين المصريين الحداثيين الذين أدخلوا الرموز الخرافية وتناولوا الحالات النفسية في لوحاتهم. كانت أعماله الأولى متأثرة بشدة بالمحيط الاجتماعي في أحياء القاهرة الشعبية وقد شجّعه أستاذه حسين يوسف أمين على الاستلهام منها.
طوّر ندا عالماً تصويرياً رمزياً تغذيه أساطير القصص الخيالية والمعتقدات الشعبية والخرافات، وكذلك عالم الجن السحري والغيبي. صوّرت أعماله بدءًا من الخمسينيات مشاهد داخلية في منازل الأسر الشعبية الفقيرة تعبّر عن دواخل الاستسلام البشري والركون إلى القضاء والقدر. وكرموز للروح البشرية، استخدم القطط والمصابيح والكراسي بصورة مجازية في لوحاته. خلال الستينيات وبعد أن درس عن قرب فنون مصر القديمة عندما كان مقيماً في مرسم الأقصر، بدأت أعماله تتجلى في مساحات ثنائية الأبعاد تحفل بالشخصيات البشرية المنمنمة وغير متناسقة الأشكال. استخدم أيضاً ألوانًا أكثر إشراقاً لرسم مشاهد من الحياة اليومية المصرية والمواضيع السياسية.
يمكن أن يتبيّن للمرء بعض الأحيان أن في هذه الأعمال تأثيرات من أسلوب راغب عياد (1892 ـ 1982)، لكن ندا أكسب تصوير الثقافة الشعبية مستوى كونياً ورمزياً من خلال رسم قصص شاعرية حول حياة أبناء الطبقة العاملة المصرية الحميمية.
من الممكن مشاهدة أعماله في متحف الفن المصري الحديث في القاهرة ومتحف الفنون الجميلة في الإسكندرية، بالإضافة إلى العديد من المجموعات الخاصة في كافة أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة