ـ نادر علوش: الأمير الوالد تم نقله للرعاية المركزة بسبب سكتة دماغية.. وعلاجه جاري على يد أطباء أمريكان بتوجيه من الرئيس ترامب لضمانة استمرار نقل الخطوط الجوية القطرية لرعاياها من الدول الآسيوية.. وحسابات قطرية: الأمير الوالد يمرض ولا يموت !!
ظهرت منذ أيام أخبار حول إصابة أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني بفيروس كورونا، والإشارة إلى أن حالته سيئة ما تطلب نقله إلى إحدى المستشفيات دون تحديد مكانها أو تفاصيل أخرى.
.jfif "أمير قطر السابق حمد بن خليفة (2)")
هذه الأخبار تم تداولها عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر نقلًا عن الحساب الرسمي للكاتب الفرنسي، نادر علوش والذي أكد من خلال تغريدة له على إضابة الأمير الوالد بكورونا وأن حالته سيئة ويتم علاجه من قبل عدد من الأطباء الأمريكان.
وقد عاود "علوش" اليوم الاثنين الحديث عن هذا الأمر في تغريدة أخرى يشير فيها إلى أن المستشفى التي تم نقل حمد إليها بالدوحة، وأنه الآن يُعاني من سكتة دماغية.
.jfif "أمير قطر السابق حمد بن خليفة (3)")
"اليوم السابع" تواصل مع نادر علوش مُحاولًا الوقوف على مزيد من التفاصيل حول هذا الخبر الذي بدأ انتشاره من حسابه على تويتر، وقد أكد على ما ينشره وأنه ينقله من مصادره الأمريكية في أنحاء أوروبا بُحكم قُربه للعديد منهم، وأنه يثق فيما يقولوه؛ موضحًا أن حالة الأمير الوالد حاليًا متدهورة جدًا وقد تم نقله إلى وحدة الرعاية المركزة في إحدى المستتشفيات بالدوحة.
هذا ولفت الكاتب الفرنسي إلى أن الدوحة استعانت بأطباء من الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما دعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ في مقابل أن تستمر الخطوط الجوية القطرية في العمل لنقل رعاياها ودول أوروبية من الدول الآسيوية.
.jfif "أمير قطر السابق حمد بن خليفة (1)")
وتأتي تصريحات "علوش" لتؤكد على ما تم إثارته من جدل منذ بداية أزمة فيروس كورونا عالميًا، حول عدم مبالاة الحكومة القطرية لأرواح مواطنيها أو العاملين بها، حيث استمرت في الدفع بتسيير الرحلات الجوية إلى بؤر لانتشار المرض مثل إيران والصين لأغراض اقتصادية وسياسية ومصالح شخصية رافعة بذلك شعار "الحكومة قبل المواطن والمُقيم"!
وتجدُر الإشارة إلى أنه منذ أن بدأ نادر علوش في نشر هذه الأخبار حول مرض الأمير الوالد لم يصدُر أي تأكيد أو نفي من قبل الجانب القطري، بل ظهرت بعض الحسابات القطرية مُغردة بعبارة واحدة مفادها: "الأمير الوالد يمرض ولا يموت"، وهو ما تسبب في السخرية بتويتر عبر عدد من الحسابات الخليجية.
