أردوغان يتكبد خسائر جديدة في ليبيا وسوريا.. تجدد الاقتتال داخل صفوف مرتزقة الرئيس التركى بسوريا بسبب الخلاف على مسروقات.. وسقوط قتلى فى طرابلس.. والأسد يفضحه: تركيا تعتدى على سيادة بلادنا بإقامة قواعد عسكرية

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 04:07 ص
 أردوغان يتكبد خسائر جديدة في ليبيا وسوريا.. تجدد الاقتتال داخل صفوف مرتزقة الرئيس التركى بسوريا بسبب الخلاف على مسروقات.. وسقوط قتلى فى طرابلس.. والأسد يفضحه: تركيا تعتدى على سيادة بلادنا بإقامة قواعد عسكرية أردوغان شيطان الشرق الأوسط
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد الخسائر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إزاء سقوط قتلى من مرتزقته في سوريا وليبيا، فضلا عن سقوط طائرات مسيرة "بدون طيار" في ليبيا، هذا بجانب الخسائر التي مني بها نظام بسبب تفاقم فيروس كورونا في تركيا، وارتفاع حالات الإصابة والوفيات.

اللهم أضرب الظالمين بالظالمين
 

قتل عدد من مرتزقة النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان، من التنظيمات الإرهابية وأصيب آخرون جراء تجدد الاقتتال بين هذه التنظيمات في مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة بسوريا على تقاسم المسروقات وعمليات السطو التي يقدمون عليها في المنطقة.

وبحسب وكالة الأنباء السورية، أن اقتتالا بالأسلحة المتنوعة اندلع بين مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة رأس العين فيما يسمى "المعتصم" و"الحمزة" و"أحرار الشرقية" على خلفية التنازع على مناطق النفوذ وبعض المسروقات إضافة لعمليات الثأر جراء سقوط قتلى من بعض الأطراف خلال اشتباكات اندلعت مؤخراً بين هذه التنظيمات الإرهابية.

وأدخلت قوات الاحتلال التركي خلال الأيام الماضية رتلاً من الآليات العسكرية إلى مدينة رأس العين في محاولة لوقف الاقتتال المتواصل بين مرتزقتها من المجموعات الارهابية في المدينة المحتلة على خلفية خلافات بين الإرهابيين حول تقاسم المسروقات واستباحة منازل الأهالي بعد تهجيرهم منها.

 

سقوط مرتزقة أردوغان في ليبيا
 

وبجانب سقوط المعارك الداخلية في صفوف مرتزقة أردوغان في سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ،إن 9 من المرتزقة السوريين قتلوا خلال المعارك الدائرة مع الجيش الوطني الليبي في مناطق عدة من ليبيا.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه مع هذه الأرقام الجديدة يرتفع إجمالي عدد قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 199.

وبدأت قصة المرتزقة السوريين في الظهور بليبيا قبل عدة أشهر، بعدما دفع بهم إلى هناك، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أجل القتال إلى جانب ميليشيات طرابلس، عبر رحلات جوية غير مسجلة.

ويقول المرصد السوري إن المرتزقة القتلى يتوزعون على فصائل "لواء المعتصم" و "فرقة السلطان مراد"، و"لواء صقور الشمال"، و"الحمزات "و"سليمان شاه".

ونقل عن مصادره قولها إن القتلى سقطوا خلال اشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى فى ليبيا.

من جانبها، تواصل تركيا، بحسب المرصد السوري، نقل المرتزقة إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة طرابلس التي تقاتل الجيش الوطنى الليبى.

 

وقال المرصد السوري إنه رصد وصول دفعة جديدة تضم العشرات من مقاتلي الفصائل الموالية لأنقرة إلى ليبيا.

 

وبذلك، ترتفع أعداد المرتزقة الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو 5300، في حين أن عدد المرتزقة الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2100.

 

بشار الأسد يفضح أردوغان
 

فيما اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، تركيا بخرق الاتفاقات التي أبرمتها سواء في استانا أو في سوتشي، واعتبر أن إقامتها قواعد عسكرية في إدلب تفضح حقيقة نواياها، للمس بسيادة ووحدة أراضي سوريا.

 

وقال الأسد خلال محادثات أجراها مؤخرا مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي وصل العاصمة السورية اليوم، في أول زيارة له منذ عام، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الفضائية بأن تركيا لم تلتزم بالاتفاقات التي وقعتها سواء في أستانا أو في سوتشي والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية.

وتناول لقاء الأسد مع ظريف، الذي جرى وهما مقنعان بكمامات واقية، آخر مستجدات المسار السياسي في سوريا ومن بينها اللجنة الدستورية وتطورات الأوضاع في الشمال السوري في ظل التعدي المستمر من قبل تركيا على السيادة السورية، وفقا لـ"سانا".

وضمن هذا الإطار، أكد الأسد أن تصرفات تركيا على الأرض تفضح حقيقة النوايا التركية وعدم احترامها سيادة ووحدة الأراضي السورية.

واعتبر الرئيس السوري أن التعدي المستمر من قبل تركيا على سيادة وأرض الجمهورية العربية السورية سواء باحتلالها المباشر للأرض أو من خلال زيادة عدد ما تسميه نقاطا للمراقبة والتي هي ليست سوى قواعد عسكرية فعليا، تفضح نواياها.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة