اليوم هو 21 أبريل، يمكن لنا أن نعده يوما حزينا فى تاريخ مصر الحديث، فقد شهد عبر سنوات مختلفة موت ثلاثة من أبناء مصر المبدعين، الذين صنعوا ثقافة النصف الثانى من القرن العشرين هم صلاح جاهين وسيد مكاوى وعبد الرحمن الأبنودى.
صلاح جاهين
أبدع صلاح جاهين فى مجالات شتى، كتب الأغانى وغنى بعض كلماته، وكان أشهر رسام كاريكاتير فى زمانه، كتب سيناريو الأفلام وكتب فى الصحافة، وقدم أسماء كبيرة للمشهد الثقافى، وشارك بالتمثيل فى أكثر من فيلم.
سيد مكاوى
وُلد سيد مكاوى فى الثامن من مايو عام 1927 فى حى السيدة زينب بالقاهرة، وظل لفترة يقرأ القرآن ويؤذن للصلاة فى مسجدى أبو طبل ومسجد الحنفى بحى الناصرية بالسيدة زينب، تطور بعد ذلك فى مرحلة الشباب ليقتحم مجال الإنشاد الدينى، وظهرت لديه ذاكرة موسيقية جبارة رشحته لدخول مجال الموسيقى الذى سرعان ما بدأ فيه أولى خطواته من خلال التعرف على صديقين من عازفى آلة القانون والكمان.
عبد الرحمن الأبنودى
ولد الأبنودى فى11 أبريل عام 1939، بقرية أبنود بمحافظة قنا بصعيد مصر، وكان أبوه يعمل مأذون القرية، وأحب الشعر منذ نعومة أظفاره، وفى سنوات الصبا بالقرية نظم عددا من القصائد الوطنية.