ارتفع عدد ضحايا الهجوم المسلح الذى وقع الأحد فى كندا إلى 23 قتيلا، بعد وفاة 4 جرحى، جاء ذلك نقلا عن روسيا اليوم.
كانت الشرطة الملكية الكندية، أعلنت أن 19 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد الهجوم الدموي الأبشع في التاريخ الكندي والذي وقع في مقاطعة نوفا سكوشا بالشرق الكندي يومي السبت والأحد.
وقال ضابط الشرطة الرئيسي، كريس ليذرإن بعضا وليس جميع الضحايا كانوا معروفين للمسلح.
وأضاف أنه كانت هناك خمسة حرائق في المباني ولم يتمكنوا حتى الآن من فحص مسرح الجريمة بشكل كامل، حيث أن معظمها عبارة عن مساكن وربما لا يزال هناك ضحايا داخل بقايا تلك المنازل التي احترقت، مشددا على أنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى وهم يحققون بشكل أكبر في أماكن وقوع الجريمة.
وقدم رئيس الوزراء، جستن ترودو، اليوم الإثنين تعازيه للعائلات، كما قدمت الحاكمة العامة لكندا، جولي باييت، تعازيها لأسر الضحايا.
وبدأت الحادثة مساء السبت الماضي واستمرت حتى صباح أمس الأحد في قرية بورتابيك الصغيرة عندما أقدم مسلح /51 عاما/، على إطلاق النار فقتل عددا من الأشخاص داخل أحد منازل القرية وخارجها، و في الصباح، نصحت الشرطة المواطنين بالبقاء داخل منازلهم ولاحقت المسلح الذي كان يرتدي ملابس الشرطة ويقود سيارة شبيهة بسيارات الشرطة الملكية.