أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني المغربي، تطبيقا محمولا يمكن رجال الأمن في مختلف نقاط المراقبة، من ضبط وتتبع حركة تنقلات المواطنين، وذلك في إطار حرصها على ضمان احترام متطلبات حالة الطوارئ الصحية المعمول بها بالمملكة المغربية، والتي تم تمديدها حتى 20 مايو المقبل.
ويندرج إحداث هذا التطبيق المعلوماتي المبتكر في إطار استخدام المديرية العامة للأمن الوطني للوسائل التكنولوجية الحديثة لدعم عمل رجل الأمن على المستوى الميداني، وتمكينه من الاضطلاع بدوره في الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وسيساعد هذا التطبيق الذي طوره فريق عمل يضم مجموعة من المهندسين والتقنيين التابعين لمديرية الأنظمة المعلوماتية والاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، على الحد من التنقلات غير الضرورية للمواطنين وضبط المخالفين لمتطلبات حالة الطوارئ الصحية، بما يساهم في تعزيز الجهود الوطنية لمختلف الموظفين العموميين في احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكشف رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، أن الخروج من الحجر الصحي بسبب انتشار وباء كورونا "كوفيد-19" "عمل يحتاج إلى استراتيجية خاصة .
وأوضح رئيس الحكومة، في الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة التي عقدت اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين حول موضوع "واقع وآفاق مواجهة تداعيات أزمة كورونا"، أن لجنة القيادة تعمل على دراسة طريقة الخروج من الحجر الصحي، وأنها تضع عدة سيناريوهات محتملة، مشددا على أنه من المحتمل أن يكون الخروج منه "بطريقة تدريجية أو أن يكون محليا أو اقليميا .
واضاف رئيس الحكومة مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن كيفيات الخروج في الوقت المناسب، وبعد التشاور بشأنه مع القطاعات المعنية، "علما أننا نرحب بكل الآراء وسنتبع خطة لذلك".
وشدد رئيس الحكومة على أهمية الالتزام بمقتضيات الحجر الصحي وعدم مغادرة البيوت إلا للضرورة القصوى، منبها إلى أن التوفر على رخصة