أوضح شريف إكرامي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أنه بعد الجلوس على الدكة في صفوف فاينورد الهولندي، عاد شريف إكرامي إلى مصر وعرض العودة من جديد للأهلي ولكن البرتغالي مانويل جوزيه رفض وتحدث مع محمود الخطيب، واستفسر منه حول الانضمام للقلعة الحمراء .
وأوضح شريف أكرامى خلال تصريحات تلفزيونية قائلاً "وقتها صعد الجونة للدوري الممتاز وفاوضني الجونة وعدد من الأندية مثل اتحاد الشرطة والإسماعيلي وإنبي ولكنني فضلت الجونة بسبب احترافيتهم في التعامل، فوجدت النادي أشبه بأوروبا، فوقعت على عقود إنضمامي للجونة فورًا دون إبلاغ أي أحد وبعدها بأيام قليلة تلقيت اتصال من والدي يبلغني برحيل مانويل جوزيه ورغبة الأهلي في عودتي ولكن أبلغته بتوقيعي للجونة، فقال لي بنبرة استياء لماذا لم تبلغني هو أنا صحفي يا ابني وجلست مع الأهلي رغم توقيعي للجونة ولكنهم رفضوا دفع الشرط الجزائي المتواجد في عقدي مع النادي الهولندي لذلك المفاوضات لم تتم نهائيًا ولعبت في الجونة وشاركت وتألقت في صفوف الجونة وبعد 6 أشهر تواصل معي الأهلي من جديد، ودفعوا الشرط الجزائي للجونة وعودت للنادي من جديد".
وتابع شريف إكرامي عن اختلافه مع ضياء السيد خلال توليه قيادة تدريب فريق الشباب بالقلعة الحمراء قائلا: "كان ضياء السيد يستعين بخدماتي للعب في صفوف فريق الشباب ووقتها كان شقيق أحمد إكرامي - رحمه الله - هو حارس فريق الشباب ولعبت المباراة الأولى، ولم ألاحظ استياء شقيقي ولكن قبل في المباراة الثانية لاحظ بكاء شقيقي ووقتها توجهت لكابتن ضياء السيد وقولتله لو أحمد شقيقي ملعبش أنا مش هاجي فريق الشباب تاني والكابتن ضياء السيد وافق وقتها وجدت شقيق سعيدًا للغاية وكانت من الموافق التي لن أنساها نهائيًا".
وتطرق إكرامي في حديثه إلى نجله ياسين، مشددًا: "ياسين لا يحب كرة القدم ولكنه يتابعها لأنه يجدني سعيد وهو يلعب في مركز حراسة المرمى، وإذا لم يستمر في كرة القدم، اعتقد أنه سيلعب كرة سلة".
واختتم: "التوريث في كرة القدم غير صحيح، ربما يتم المساعدة في بداية اللعب ولكن بعد ذلك وخلال اللعب في الفريق الأول لن يتم مجاملتك نهائيًا، فنحن ليس في شركة حتى يكون اللعب بالمجاملات والتوريث".
وأضاف شريف إكرامي إنه لن يعمل كمدرب لحراس المرمى و لم يحسم قراره بشأن ترشحه في انتخابات النادي الأهلي في ذلك الوقت بسبب تركيزه في الملعب قائلا: "اعتقد أن التفكير في خوض انتخابات الأهلي سابق لآوانه فمشواري داخل الملاعب سيستمر سنوات جديدة وأركز فيها من أجل التألق بعدما جلست على الدكة في الموسمين الماضيين".
وأشار شريف إكرامي إلى أن تجربة احترافه في أوروبا كانت أول أحلامه في ملاعب كرة القدم وأنه بعد تلقي عرض فينورد الهولندي، وجد وكيله يحذره من الانتقال له وأحضر له عرضًا فرنسيًا قائلا: "في بداية الأمر تلقيت عرضًا من فينورد الهولندي فتوجهت للكابتن ثابت البطل - رحمة الله عليه - ولكنه رفض فوجدي أصر على الرحيل في ظل جلوسي على الدكة ورغبتي في الرحيل و الكابتن ثابت وافق في النهاية بعدما وجد إصرار وإلحاح شديد مني، وقالي نصًا بس لو مشيت مسعش صوتك تاني تقولي عاوز ألعب في الأهلي".
وواصل إكرامي حديثه: "وقتها للنادي الفرنسي قبل فينورد، وتفاجئت فور وصولي بمطالبتي بتوقيع استمارة اختبارات وسؤالي عن مركزي في الملعب، فرحلت سريعًا وانهرت في البكاء بالفندق فوقتها كنت صغير السن وبمفردي وبعد أيام توجهت إلى فينورد الهولندي وخضعت لاختبارات ونجحت ومدرب الحراس أعجب بقدراتي بشكل كبير ولكن قالي لي سنتعاقد معك الموسم المقبل لامتلاكنا أكثر من حارس وانتظرت بعدها 8 أشهر في المنزل حتى بداية الموسم الجديد ولعبت في نادي فينورد الهولندي وتألقت ولكن التجربة لم تنجح بشكل كبير فوقتها لم يكن هناك سوشيال ميديا ولا أحد يتابعني كثيرًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة