أكد الدكتور مصطفى أبو المجد، مدير إدارة الطب الوقائى بأسوان، أنه بالتنسيق بين وزاتى الصحة والشباب والرياضة تم تخصيص المدينة الشبابية بمدينة أسوان كمكان "عزل" لاستقبال حالات الإصابة بمرض كورونا المستجد، بجانب مستشفى العزل الرئيسى بمنطقة الصداقة الجديدة شرق مدينة أسوان.
وأضاف مدير الطب الوقائى بأسوان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قرار تخصيص المدينة الشبابية منطقة عزل، جاء بديلاً لدار الضيافة التابعة لجامعة أسوان، نظراً لأن المدينة الشبابية تعد أكثر ملائمة من دار الضيافة وتستوعب أعداد أكبر وتعد أيضاً أكثر أماناً وسلامة للمرضى.
وأشار الدكتور "أبو المجد"، إلى أنه سيبدأ من اليوم نقل الحالات التى كانت متواجدة فى دار الضيافة بطريق مطار أسوان إلى المدينة الشبابية بواقع 27 حالة تقريباً، بالإضافة إلى استقبال الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا، ولكن تعد أكثر استقراراً عن الحالات المتأخرة والتى تظهر عليها أعراض المرض، لافتاً إلى أن مستشفى الصداقة التخصصى لا زالت تستقبل حالات كورونا وتتعامل مع المرضى الأكثر خطورة.
من جانبه، أوضح فتحى عبد الحافظ، وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسوان، أن المدينة الشبابية مجهزة بالكامل، وتضم نحو 300 سرير ولكن مع حالات العزل سيتم تخصيص 4 أسرة فقط فى الغرفة الواحدة بدلاً من 10، مشيراً إلى أن الغرفة مجهزة بالكامل من تكييف وتلفاز، بالإضافة إلى وجود غرف خاصة بالإشراف ومزودة بحمام داخلى، بجانب وجود مطعم وصالة كبيرة وشاشات تليفزيونية وحمامات وغير ذلك داخل المدينة الشبابية والتى تم الانتهاء من تطويرها وافتتاحها مؤخراً.
وكانت محافظة أسوان شهدت أمس واقعة غريبة من نوعها، بطلها شاب مصاب بفيروس كورونا المستجد لجأ إلى الهروب من "العزل" متجهاً إلى منزله لحضور جنازة والدته التى توفيت أيضاً بسبب فيروس كورونا وبعد حضور دفن جثمان والدته واستقبال بعض المعزين، عاد مرة أخرى إلى العزل واعترف لهم بسبب "هروبه" من العزل.
كما غادرت 8 حالات جديدة بعد تعافيهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد وتحول نتائج تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية وغادروا مستشفى العزل بعضهم بمستشفى الصداقة التخصصى بمنطقة الصداقة الجديدة بمدينة أسوان، والبعض الآخر بدار الضيافة التابعة لجامعة أسوان بطريق المطار والتى يتم استخدامها كعزل للحالات.
استقبال
الأسرة بالمدينة
الحمامات
المدينة الشبابية بأسوان
المدينة من الداخل
خارج الغرف
شاشات
صالة