هبطت عقود النفط الأمريكى تسليم يونيو 43.4 % لتسجل عند التسوية 11.57 دولار للبرميل فى أدنى مستوى للعقود استحقاق ثاني شهر منذ فبراير 1999.
وتداول أكثر من مليونى عقد للخام الأمريكي تسليم يونيو في جلسة الثلاثاء وهو أكبر تداول ليوم واحد للعقود الآجلة في التاريخ
وهوت عقود برنت لأكثر من 30 % إلى 17.51 دولار للبرميل فى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2001، كما وسعت عقود النفط الأمريكى تسليم يونيو خسائرها وانخفضت 52% إلى 9.74 دولار للبرميل.
كما هبطت العقود الآجلة الأمريكية للبنزين 25% لتزيد من خسائرها.
وتحولت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكى إلى سلبية للمرة الأولى في التاريخ لتنهي الجلسة عند ناقص 37.63 دولار للبرميل مع اقبال المتعاملين على البيع بكثافة بسبب امتلاء سريع لمنشآت التخزين فى المركز الرئيسي للتسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما.
وتراجعت أيضا عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لكنها لم تصل بأي حال إلى تلك المستويات الضعيفة بفضل وجود المزيد من قدرات التخزين متاحة حول العالم.
وأنهت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم مايو جلسة التداول منخفضة 55.9 دولار، أو 306 بالمئة، لتبلغ عند التسوية ناقص 37.63 دولار للبرميل بعد أن لامست أدنى مستوى لها على الإطلاق عند ناقص 40.32 دولار للبرميل.
وأغلقت عقود برنت منخفضة 2.51 دولار، أو 9 بالمئة، لتسجل عند التسوية 25.57 دولار للبرميل.
وقال فيل فلين محلل أسواق النفط في برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو "مستودعات التخزين مملوءة للغاية وهو ما يجعل المضاربين لا يشترون هذا العقد، ومصافي التكرير تعمل عند مستويات منخفضة لأننا لم نرفع أوامر البقاء في المنزل في معظم الولايات... لا يوجد أمل كبير بأن الأمور ستتغير في 24 ساعة".
ومع نضوب الطلب الفعلي على الخام نشأت تخمة في المعروض العالمي بينما لا يزال مليارات الأشخاص يلزمون منازلهم لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتعالج مصافي التكرير كميات أقل كثيرا من المعتاد من الخام ولهذا فإن مئات الملايين من البراميل تجد طريقها إلى منشآت التخزين حول العالم. واستأجر تجار سفنا فقط لاستخدامها في تخزين فائض النفط. ويوجد 160 مليون برميل، وهو مستوى قياسي، مخزنة في ناقلات حول العالم.