أكد الدكتور نانسي توفيق، استشاري العلاقات الأسرية، على ضرورة الاستفادة من فترة الحظر، والحجر الصحى، وأن تكون الاسر على قدر كبير من المسئولية في تصدير الصورة الإيجابية في تلك الفترة لأبنائهم.
ونصحت خلال حوارها في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التليفزيون المصري، كل الآباء بالاستفادة بهدية الله في إتاحة متسع من الوقت لتوظيفه بشكل صحيح وإيجابي، مشيرة إلى أن تلك الأزمة أوضحت قيمة الناس المحيطين بنا والتعرف عليهم أكثر.
وذكرت أن الإيجابية والتفاؤل طاقة تنتقل من شخص لآخر، وهذا أفضل للقدرة على استيعاب طاقة الأطفال التي أصبح من الصعب تفريغها إلا في المنازل، فليس هناك متنزهات أو نوادٍ أو مدارس، فكل تلك الأماكن كان لها دور في تفريغ طاقات الأطفال.
وأوضحت أنه من الواجب على الآباء في تلك الفترة تعزيز علاقتهم مع أبنائهم والاستفادة من الوقت لبث روح الأسرة والتماسك فيهم، لأن الكثير كان يفتقد الوقت لمثل تلك التجمعات لانشغال يومهم بالمدارس والتمرينات والدروس والعمل وغيره من الأنشطة اليومية التي تعطلت في تلك الفترة.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا ووسائل التواصل ومواقع التواصل الاجتماعي أتاحت مجالا كبيرا للتواصل من خلال الصوت والصورة، مما يسهل رؤية أقاربنا أو غيرهم دون الاختلاط والحفاظ على التباعد الاجتماعي في ظل مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
ومن جانب اخر،قالت نانسي توفيق استشاري التربية الإيجابية والعلاقات الأسرية ان الطفل عندما يسمع دائما باستمرار كلمة "لا" دايما فوقتها يريد الطفل معرفة السبب وراء قول الاب او الام "لا"، فالهدف من مساعدة الطفل لوالدية فى المنزل هو تعليمة المسئولية مشيرة الى أنه عندما نقول للطفل لا فمن الضروري ان نبين له السبب لماذا نقول له "لا".
وتابعت نانسى ، أنه يجب على كل ام وكل اب ان يوضحا للطفل الهدف من وراء كلمة لا ويبينا له الهدف هو اننا نخاف علية وان السبب وراء كلمة "لا" هو الخوف عليهم .مؤكدة انه يجب على الام ان تضع نفسها موضع هذا الطفل والنزول بقلبها وعينها وبمشاعرها لمستواه العمرى ولابد من توصيل الاحساس للطفل او الطفله بأن له قيمه لان هذا الطفل سيكون له كلمة عندما يكبر فى بيته وكذالك سيكون فرد مهم ومؤثر فى المجتمع .