التعليم تعيد تغيير خريطة توزيع المراقبين بالثانوية العامة بسبب كورونا.. وتطبق الندب المحلى على مستوى المديرية منعا للمخالطة.. مصادر: لا استخدام للاستراحات إلا فى أضيق الحدود.. وحماية المعلمين صحيا أولوية

الأربعاء، 22 أبريل 2020 07:00 ص
التعليم تعيد تغيير خريطة توزيع المراقبين بالثانوية العامة بسبب كورونا.. وتطبق الندب المحلى على مستوى المديرية منعا للمخالطة.. مصادر: لا استخدام للاستراحات إلا فى أضيق الحدود.. وحماية المعلمين صحيا أولوية التعليم تعيد تغيير خريطة المراقبين بالثانوية بسبب كورونا
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بعدة سيناريوهات مختلفة لعقد امتحانات الثانوية العامة، سواء تتعلق هذه الاجراءات والسيناريوهات بالطلاب أو المعلمين الذين يشاركون فى أعمال الامتحانات.
 
وكشفت مصادر مسئولة، أنه بالنسبة للمعلمين سيتم توفير كافة وسائل الحماية الصحية لهم، من خلال تطبيق بعض الاجراءات والضوابط فى عملية الندب، موضحة أنه سيتم تغيير خريطة توزيع الأعضاء نظرا لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه سيتم تطبيق الندب المحلى على مستوى المديرية بحيث لا يخرج أى معلم عن محافظته إلا فى حالة ما إذا كان هذه المعلم يقيم على حدود محافظة آخر قد يتم ندبه إلى مكان قريب من محل إقامته.


 
وأوضحت المصادر: من الصعب أن يتم اعتماد قواعد الندب على مستوى الإدارة لأنها فى النهاية امتحانات ثانوية العامة وليست شهادة إعدادية، لافتة إلى أن سيتم وضع ضوابط صارمة للندب المحلى الذى سيتم تطبيقه على امتحانات الثانوية العامة حال استمرار جائحة كورونا، موضحة أن خطابات الندب للمراقبين والملاحظين جار تجهيزها من قبل لجان الإدارات على مستوى الجمهورية وستم إرسالها إلى المراقبين والملاحظين فى مايو المقبل قبل انطلاق الامتحانات.
 
وشددت المصادر، أنه سيتم تجهيز الاستراحات للمراقبين ولكن لن تستخدم إلا فى أضيق الحدود وقد لا يتم فتحها من الأساس، مؤكدة أن استراحات الأعوام السابقة جاهزة ولكن احتمالية استخدامها ضعيف للغاية ومن الصعب فتح استراحات كمقار إقامة للمعلمين لسببين أولهم أن الندب سيكون على مستوى المديرية أى أن المعلم سيعود إلى منزله فى نفس اليوم بعد انتهاء لجنة الامتحان، أما السبب الثانى هو عدم المخالطة بين الأعضاء المشاركين فى أعمال الامتحانات.
 
وأشارت المصادر، إلى أن الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة، تتم بشكل مختلف عن السنوات الماضية لتناسب الظروف الاستثنائية التى تمر به البلاد نظرا لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد، موضحة أن الطلاب سيتم توفير أدوات صحية لهم داخل اللجان، مع تحقيق التباعد بين الطلاب بشكل كبير بواقع من 14 حتى 20 طالبا فى اللجنة.


 
وشددت المصادر أن زيادة عدد اللجان يتمثل فى زيادة عدد اللجان الفرعية داخل المدرسة وليست توسعة فى أعداد المدارس المخصصة كمقار للجان السير، موضحة أن الوزارة بالتنسيق مع عدة جهات أخرى سوف تطبق كافة الاجراءات الصحية والوقائية للطلاب لأداء الامتحان فى جوء من الهدوء وعدم التوتر.
 
وأوضحت المصادر أن خريطة توزيع مقدرى الدرجات والمصححين فى الكنترولات سيتم تغييرها بحيث يحدث تباعد بين مقدرى الدرجات والمراجعين فى الحجرات وزيادة أعداد الترابيزات المخصصة لتقدير الدرجات، مع توزيع أدوات صحية من كمامات ومطهرات داخل الكنترولات.
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة