سلط متحف فنى فى الأرض المحتلة الضوء على قصة الطاعون الأنطونى، الذي اندلع عام 165م، وأحدث دمارًا لعقد من الزمان وأدى إلى مقتل عدد كبير من الناس يصل لملايين فى ذلك العالم القديم.
ويعتقد أن الوباء كان الجدري، وصل إلى قادما من آسيا، ويقال إنه في ذروته قتل 2000 شخص يوميًا في روما، وقد يكون ارتفاع معدل الإصابة والوفاة نتيجة عدم إصابة السكان بالفيروس من قبل.
ويعتقد أن الوباء قتل حوالي خمسة ملايين شخص في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية - حوالي 10 في المائة من سكان الإمبراطورية، يعتقد أن وفاة الإمبراطور لوسيوس فيرس في عام 169م، الذي حكم جنبًا إلى جنب مع ماركوس أوريليوس، كان على يد المرض.
وبسبب المرض، شل بشكل كبير الاقتصاد العالمى قبل وقت طويل من كوفيد 19 مثل انهيار الشركات وأسواق الأوراق المالية الذي نعيشه اليوم ، هناك أيضًا دليل مباشر على أن تفشي المرض كان له تأثير كارثي على اقتصاد الإمبراطورية وتجارتها.