وضعت إدارة المرور، خطة مرورية لاستقبال شهر رمضان بعد اجتماع مع جميع مديرى المرور على مستوى الجمهورية، وتشمل نشر وتكثيف وتنظيم الخدمات المرورية بمختلف الطرق والمحاور والميادين، لتسيير حركة المرور والتعامل الفورى مع أية كثافات مرورية، وكذلك من خلال التنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة العامة للمرور، والمزودة بكاميرات لمحاور القاهرة والجيزة ومداخل ومخارج الطرق من وإلى القاهرة.
وسيتم تفعيل دور خدمة الإغاثة لتلبية احتياجات المواطنين فى حالة حدوث أى طارئ، من خلال الاتصال بغرفة عمليات الإدارة العامة للمرور عن طريق أرقام التليفونات (01221110000 / 24021233 )، فضلا عن تكثيف سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور، والتى من المتوقع زيادة الحركة المرورية عليها.
وشملت الخطة أيضا تزويد جميع أقسام الطرق والمحاور بسيارات دفع رباع وأجهزة "رادار" حديثة (ثابتة، متحركة)؛ للعمل على ضبط المخالفين للسرعات المقررة على الطرق والمحاور، وأعلى طريق السويس، وأعلى الطريق الزراعى، وكذلك تركيب كاميرات على الطريق الدائرى لمراقبة ورصد وضبط المخالفين، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الخاصة بضبط قائدى السيارات متعاطى المواد المخدرة أثناء القيادة للحفاظ على أمن وسلامة مرتادى وقائدى المركبات.
وعززت، اليوم الأربعاء ، الإدارة العامة لمرور القاهرة تواجدها بالشوارع والميادين، مع انتشار الخدمات المرورية، أعلى المحاور للعمل على إزالة أى أعطال مرورية، أو حوادث تعوق حركة السيارات بشوارع العاصمة، ولتسهيل وصول المواطنين إلى الأماكن المختلفة.
وانتشر رجال المرور بربوع العاصمة لشن حملات مرورية مكثفة لرصد كل المخالفات المرورية بشتى أنواعها، وعدم التهاون مع مخالفى قواعد وآداب المرور، كما يتم رفع كل السيارات المتروكة التى يتم رصدها بالشوارع وتتسبب فى زحامات مرورية بالطرق.
كما انتشرت الحملات المرورية أعلى المحاور والشوارع بالجيزة لرصد المخالفات وإلزام المواطنين بقواعد وآداب المرور، وللحد من وقوع الحوادث المرورية الناجمة عن السير عكس الاتجاه، أو الانتظار الخاطئ بالطرق السريعة.
كما شنت اﻹدارة العامة للمرور، حملات مكثفة على الطرق السريعة للحد من الحوادث ومنع القيادة تحت تأثير المخدر، لأنها تهدد سلامتك وسلامة الآخرين، كما تم تكثيف حملات الرادار ونشر سيارات الاغاثة المرورية وسيارات الدفع الرباعي والدراجات البخارية، كما عززت إدارة المرور من تواجد الخدمات المرورية على الطرق لتكثيف وانتشار عمليات مراقبة المحاور لمنع ظهور أى كثافات مرورية.