تختبر الشرطة في مدينة ويستبورت ، بولاية كونيتيكت بالولايات المتحدة الأمريكية، طائرة بدون طيار يمكنها مراقبة وكشف الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية معدية في المناطق العامة وسط جائحة فيروس كورونا
وذكر تقرير بجريدة الديلى ميل البريطانية، أن الطائرة بدون طيار تراقب درجات حرارة الأشخاص من على بعد 190 قدمًا ولديها القدرة على اكتشاف العطس والسعال وعدد ضربات القلب والتنفس باستخدام أجهزة الاستشعار.
وأوضح التقرير، أن الشرطة بولاية كونيتيكت تعمل مع شركة الطائرات بدون طيار الكندية Draganfly ، التي كشفت لأول مرة في أواخر مارس أنها تعمل مع جامعة جنوب أستراليا تطوير طائرة بدون طيار وبائية، حيث يستخدمون التكنولوجيا كجزء من برنامج يأمل في تقديم دعم أفضل للرصد الصحي للمجموعات المعرضة للخطر.
وأشار التقرير، أنه يمكن استخدام النظام لتحديد الأشخاص الذين يعطسون ويسعلون في الحشود والمكاتب والمطارات والسفن السياحية ودور رعاية المسنين وغيرها من الأماكن التي قد تعمل أو تتجمع فيها مجموعات من الناس.
يقول الباحثون إن الطائرة المسيرة أثبتت أنه يمكنها قياس معدل ضربات القلب ومعدل التنفس بدقة عالية في نطاق 16 إلى 32 قدمًا من الأشخاص ، باستخدام الطائرات بدون طيار وعلى مسافات تصل إلى 190 قدمًا باستخدام كاميرات ثابتة كما ستخدم خوارزميات خاصة للكشف عن العطس والسعال، مشيرة أنها قد لا تكتشف جميع الحالات ، ولكن يمكن أن تكون أداة موثوقة للكشف عن وجود المرض في مكان أو في مجموعة من الناس ، حيث حتى الىن هناك أكثر من 19815 حالة مؤكدة في ولاية كونيتيكت.