قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الامتحانات الإلأكترونية لنهاية الفصل الدراسى الثانى للصفين الأول والثانى الثانوى العام تبدأ فى مواعيدها فى الجدول المعلمن 29 إبريل الجارى للأول الثانوى و30 للثانى الثانوى، موضحا أن الطلاب يؤدون الامتحان إلكترونيا من المنزل حسب الجدول وترتيب المواد، مؤكدا أن الحل القانونى البديل لمن يرسب أو لا يدخل الامتحان هو اختبار الدور الثانى قبل بدء العام الجديد.
وشدد الوزير، على أنه لن يتم استبدال الامتحانات لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى بأبحاث كما أنه لن يتم إلغاء الامتحانات واعتماد نتيجة الفصل الدراسى الأول للطلاب، موضحا أنه لا تغيير فى مواعيد الامتحانات.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، انتهاء الامتحانات التجريبية لطلاب الصف الأول الثانوى العام والتى انطلقت 5 إبريل الجارى، موضحة أن الوزارة نجحت فى إجراء الامتحانات الإلكترونية التجريبة للطلاب من المنزل، على مدار 10 أيام.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن المنصة الإلكترونية استقبلت أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة على مدار 10 امتحانات فعلية بدأت باللغة الغربية يوم 5 إبريل وانتهت بالكيمياء، حيث تمكن أكثر من نصف مليون طالب من الدخول على منصة الامتحان وأداء الاختبار التجريبى من المنزل، مشددة على أن التجربة تدريب الطلاب للتعامل مع الأسئلة الإلكترونية وأيضا اختبار لسعة الشبكات ومعالجة المشكلات التي تطرأ عند استخدام الطلبة لمنصة الامتحان استعدادًا لامتحانات نهاية العام، مشيرة إلى أن هذه الاختبارات ليس لها درجات أو تقييم لذا كان يتم عرض نتيجة الاختبار مباشرة بعد الاختبار.
وقالت مصادر مسئولة، إن الوزارة عرفت نقاط القوة والضعف واختبرت الشبكات بشكل كامل، لافتة إلى أن المشكلات التقنية للامتحانات لن تتكرر مرة فى اختبارات نهاية العام ولن يواجه طلاب أى صعوبات فى الدخول على المنصة، ويستطيع الطالب الدخول من أى وسيلة إلكترونية لأداء الامتحان فى نهاية العام سواء التابلت أو جهاز كمبيوتر أو لاب توب وأيضا سواء من على شريحة التابلت أو "واى فاى".
طلاب أولى ثانوى، أعلنوا عن رأيهم فى تجربة الامتحان الإلكترونى، مؤكدين أنها مفيدة بكل المقاييس وأزالة الرهبة والخوف من التعامل مع الأسئلة الإلكترونية، كما أنهم استفادوا فى التعامل بشكل تقنى وفنى فى منظومة الدخول على منصة الامتحان
وقال الطالب خالد محمد، بمدرسة السعيدية بالجيزة، إن تجربة الامتحان الإلكترونى مفيدة وممتعة، موضحا أنه قبل خوض الاختبارات كانت لديهم مشكلات كثيرة وتخوف من التعامل مع الأسئلة الإلكترونية على التابلت خاصة أنهم يستعدون نهاية الشهر الجارى لأداء امتحان نهاية العام والذى يعقد بدرجات على غرار امتحان الترم الأول.
وأوضح الطالب، أن تعامله مع منصة الامتحان تعلم منها أشياء كثيرة أولها كيفية الدخول على المنصة وفتح الامتحان إضافة إلى التعامل فنيا مع الأسئلة والدخول على كل سؤال من خلال التابلت والإجابة عليه وأيضا غلق الامتحان بعد انتهاء الإجابة عن جميع الأسئلة، قائلا: الأهم هو التعرف على شكل الأسئلة الإلكترونية لأن الامتحان التجريبى الحالى هو أول امتحان لطلاب أولى ثانوى عقب استلامهم التابلت، متابعا: كان من الصعب دخول امتحان نهاية العام قبل المرور بتجربة الاختبار الإلكترونى الحالى.
وقالت فاطمة سيد، طالبة بالصف الأول الثانوى، إن التجربة صححت بعض الأفكار التى كانت لدى بعض الطلبة منها صعوبة الأسئلة والمشكلات التقنية الكبيرة التى ظهرت فى امتحان العام الماضى لدفعة أولى ثانوى، موضحة أن الأسئلة الإلكترونية تم التعرف عليها من قريب والتعامل معها ومضمونها ومستواها لقياس نواتج التعلم والفهم لدى الطلاب وبالتالى ستغير خريطة تحصيلها للمعلومات والمذاكرة بشكل عام.
وأوضحت الطالبة، أنه توجد بعض المشكلات البسيطة التقنية التى تحتاج إلى القضاء عليها منها خروج الطالب من على منصة الامتحان قبل الانتهاء من الإجابة عن جميع الأسئلة أو تأخر الدخول وفتح الامتحان إضافة إلى بعض الطلبة لديهم مشكلة فى تفعيل شريحة التابلت.
وطالب أحمد ممدوح، بأن تكون أسئلة نهاية العام بنفس المستوى وتعتمد على الاختيار من متعدد أكثر من الأجزاء المقالية، موضحا أن الاختيار من متعدد سهل الإجابة عليه ولا يحتاج لكتابة كثيرة كما أنه أفضل أسئلة لقياس نواتج التعلم وفهم الطالب للمحتوى العلمى المطلوب، قائلا: سنبدأ الاستعداد لامتحان نهاية العام الذى يبدأ 29 إبريل الجارى بشكل مختلف بعد المرور بتجربة الامتحان التجريبى، حيث سيتم إعادة التفكير فى طريقة تحصيل المعلومات من المناهج الدراسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة