كشفت وزارة الخارجية الماليزية أنه تم حتى الآن إعادة 11 ألفا و363 شخصًا من الماليزيين الذين كانوا عالقين في 68 دولةً إلى أرض الوطن منذ الشهر الماضى، فى حين لا يزال هناك 511 شخصًا عالقين فى 22 دولةً، وأكد وزير الخارجية الماليزى هشام الدين حسين أن الحكومة الماليزية لم تمول إجراءات إعادة المواطنين من الخارج، وإنما يتحمل كل هذه التكاليف إما الرعاة أو الأشخاص العالقون بأنفسهم، وفقا لوكالة برنما الماليزية.
وأضاف هشام الدين أن مسؤولية الوزارة بهذا شأن تقتصر على تيسير إجراءات الموافقة على هبوط الطائرات الماليزية فى دولة ما، وذلك بفضل علاقات الصداقة بين الحكومة الماليزية وتلك الحكومات الأجنبية .
"كما هو معلوم أن الدول المعنية أيضًا تفرض الإغلاق التام، لذلك فإنه من خلال علاقات الصداقة والحميمة نستطيع أن نحصل على موافقة هذه البلاد على هبوط طائراتنا في أراضيهم في مهمة إجلاء المواطنين الماليزيين هناك"، بحسب الوزير.
وكانت الخطوط الجوية الماليزية،أعلنت أن ارتداء الكمامات لركابها صار إلزامياً اعتباراً من غد الخميس، لمنع تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأضافت الشركة - فى بيان لها، بثته وكالة أنباء "برناما" الماليزية اليوم الأربعاء،أن إلزام الركاب بارتداء الكمامات يكون لدى وصولهم إلى طاولات التسجيل وصعود الطائرة وداخل الطائرة والخروج منها ، وفي قاعة الأمتعة، وذلك مع تزايد الأدلة على أن الحالات التي لم يتم اكتشافها ربما تكون أكثر انتشاراً مما كان يُعتقد.
وأوضحت الشركة أن هذا الإلزام يشمل جميع الركاب عدا الأطفال، الذين يسافرون عبر رحلات الخطوط الجوية الماليزية محليا ودوليا ، وخاصة رحلات الطيران "العارض" ، مؤكدةً أن الشركة سيتعين عليها منع من لم يرتد الكمامة من ركوب الطائرة عند التسجيل.
يذكر أن وزارة الصحة الماليزية سجلت 57 حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا " أمس الثلاثاء، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 5482 حالة.
وقال جاس -في بيان له أمس الثلاثاء، أوردته وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما"، أن الحكومة اتخذت قراراً بتمديد حظر التجول إلى الفترة المذكورة بالمناطق الساحلية من ولاية صباح حماية لها من عملية التوغل والتسلل لا سيما في ظل هذه الأزمة الصحية وسط تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).