احتفل مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، بالذكرى الخمسين ليوم الأرض، قائلا: "تجمّع العالم معًا لمحاربة عدو مشترك كوفيد 19، آمل أن نحصل على نفس مستوى التعاون الذي نواصله في البحث عن كوكب أنظف".
وقال بومبيو فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر:"نحتفل اليوم بالذكرى الخمسين ليوم الأرض، تجمّع العالم معًا لمحاربة عدو مشترك في كوفيد 19، آمل أن نحصل على نفس مستوى التعاون الذي نواصله في البحث عن كوكب أنظف وأكثر أمانًا وصحة لنا جميعًا".
بومبيو
يحتفل العالم، اليوم الأربعاء، 22 أبريل 2020، بالذكرى رقم 50، من بداية الاحتفال بيوم الأرض، للحفاظ على البيئة، ومواجهة التغيرات المناخية التى تشهدها الكرة الأرضية، والحد من معدلات التلوث على مستوى جميع الدول.
وبدأ العالم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970، فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبشكل تدريجى أصبح نحو 192 دولة تحتفل بذلك اليوم الدولى، بواقع أكثر من مليار شخص كل عام.
وجاءت الدعوة لتخصيص يوم للمطالبة الحفاظ على البيئة، في 28 يناير 1969، حيث شهد ساحل سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، انطلاق أكثر من ثلاثة ملايين جالون من النفط المتطاير، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10000 من الطيور البحرية والدلافين وأسود البحر، والذى أدى إلى احتشاد نشطاء البيئة لتشكيل مجموعة للمطالبة بحقوق البيئة، وإقامة يوم الأرض، كرد فعل على هذه الكارثة.
وللتأكيد على أهمية يوم الأرض، أكد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة عمل كافة دول العالم بحزم لحماية كوكب الأرض من فيروس كورونا، والتهديد الوجودي الناجم عن إضطراب المناخ، قائلا: من الواضح أن أمنا الأرض تبعث إلينا دعوة عاجلة للعمل، فالطبيعة تعاني، من الحرائق في أستراليا، والأرقام القياسية لارتفاع درجات الحرارة، وأسراب الجراد في كينيا، وهانحن الآن نواجه جائحة فيروس كورونا ، التي تعتبر وباء عالمي ذي اتصال بصحة نظامنا الإيكولوجى.
وأضاف: ومن العوامل التي يمكن أن تزيد احتمال انتقال الأمراض المعدية، مثل فيروس كورونا، من الحيوانات إلى البشر، هى تغير المناخ والتغيرات التي صنعها الإنسان على الطبيعة، والجرائم التي تعطل التنوع البيولوجي من مثل إزالة الغابات، وتغير استخدام الأراضي، وتكثيف الإنتاج الزراعي والحيواني، والاتجار غير المشروع بالأحياء البرية، وهو ما يبرز العلاقة الوثيقة القائمة بين البشر والحيوانات والصحة البيئية.
وتابع: والأثر الإيجابي الواضح على البيئة، خلال تلك الفترة، سواء بسبب تحسين جودة الهواء أو تقليل انبعاثات غازات الدفيئة، فهو هو أثر مؤقت لأنه نتيجة للتباطؤ الاقتصادي المأساوي والمحن الإنسانية، فلنتذكر في يوم أمنا الأرض هذا أننا بحاجة إلى التحول إلى اقتصاد أكثر استدامة يعمل لنفع الناس والكوكب، وينبغي لنا أن نعزز الانسجام مع الطبيعة والأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة