أكدت الدكتورة منال العطار، ممثلة وزارة الصحة، أن السبب فى تعيير مسمى "جلسات الكهرباء" إلى "جلسات تنظيم إيقاع المخ"، لأنه اللفظ السابق ليس معبر عما تؤديه هذه الجلسات من هدف سامى لإنقاذ حياة المرضى، بل ويزيد من الوصمة لدى المرضى.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة، اليوم الأربعاء، أثناء مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون رعاية المريض النفسى الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2009، المنظمة لاختصاصات المجلس القومى للصحة النفسية، وذلك فى ضوء استفسار النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور.
وتنص المادة (28 ) والتى وافق عليها مجلس النواب، على عدم جواز إعطاء المريض النفسى أى علاج لحالته سواء كان هذا العلاج دوائياً أو نفسياً أو سلوكياً وجلسات تنظيم إيقاع المخ أو أى من العلاجات المستخدمة فى الطب النفسى دون إحاطته علماً بذلك، ويتعين إحاطته علماً بطبيعة هذا العلاج والغرض منه والآثار التى قد تنجم عنه والبدائل العلاجية له، وإذا أمتنع مريض الدخول الإلزامى عن تناول العلاج المقرر يحق للطبيب النفسى المسئول إلزامه بالعلاج على أن يستوفى الطبيب النفسى إجراءات العلاج الإلزامى قبل الشروع فى ذلك ويجوز عند اللزوم إعطاء المريض جلستين من جلسات تنظيم إيقاع المخ لحين إجراء التقييم المنصوص عليه فى المادة (16) من هذا القانون وفقاً للضوابط التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.