تواكب اليوم الخميس 23أبريل، الذكرى التاسعة لوفاة مسعد نور نجم المصرى الأسبق الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم بعام 2011، والمثير للدهشة أنه أيضاً يوم ميلاده حيث ولد 23 أبريل عام 1951.
وكان مسعد نور قد دخل المستشفى بالقاهرة لاستئصال بعض الأورام السرطانية فى المرىء، إلا أن حالته الصحية كانت فى تأخر مستمر، نتيجة تفشى المرض، لينتقل لجوار ربه ودفن فى مسقط رأسه بورسعيد.
انتقل "نور" إلى صفوف نادى الزمالك مطلع السبعينيات وكان فريقه يضم عددا من النجوم أمثال فاروق جعفر وعلى خليل ومحمود الخواجة، ومع عودة النشاط الكروىي لمصر بعد عدوان 1967، وعودة فريق المصرى للتجمع مرة أخرى بمدينة رأس البر، نجح محمد لهيطة فى إبراز صفقة تبادلية مع الزمالك ينتقل بمقتضاها أشرف أبو النور، حارس المصرى للزمالك، نظير انتقال مسعد نور للمصرى
ويُعد مسعد نور أحد رموز النادي المصرى، فهو ثانى أفضل هدافى النادى البورسعيدى بتاريخه فى بطولة الدورى برصيد 87 هدفاً، وكان لقبه هو "الكاستن".
انضم للمنتخب المصرى فى عدد من المناسبات الدولية، أبرزها دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1975 في الجزائر، ودورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1979 فى يوغوسلافيا، وكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1980 في نيجيريا وهى البطولة التى حل فيها المنتخب المصرى فى المركز الرابع.
وبلغ عدد المباريات الدولية التي شارك فيها مسعد نور 22 مباراة أحرز خلالها 5 أهداف له منها 4 فى منتخب تنزانيا فى 3 مباريات مختلفة، الأمر الذى جعل الناقد الشهير نجيب المستكاوى يطلق عليه لقب "مسعد نور السلام"، فى إشارة إلى عاصمة تنزانيا السابقة دار السلام.
بعد نهاية موسم 1985/1984 قرر مسعد نور الاعتزال، فأقيم له مهرجان اعتزال تاريخي في فبراير من العام 1986 وهو المهرجان الذي شارك به جمع غفير من نجوم الأندية المصرية بمختلف انتماءاتها.