كل يوم قصيدة فى بيت الشعر .. اقرأ صهيل لـ ممدوح المتولى

الخميس، 23 أبريل 2020 06:00 م
كل يوم قصيدة فى بيت الشعر .. اقرأ صهيل لـ ممدوح المتولى قصيدة صهيل
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن صندوق التنمية الثقافية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك، إذا كانت الظروف التي تمر بها البلاد، تحول بيننا وبين إقامة أمسياتنا الشعرية الأسبوعية في بيت الشعر، مركز إبداع الست وسيلة، فإننا يمكننا أن ننقل هذه الأمسيات الشعرية إلى هنا، وسينشر الصندوق عددا من القصائد، وقدم صندوق التنمية الثقافية، قصيدة للشاعر ممدوح المتولي بعنوان "صهيل".

92701857_108515810829504_453510609011474432_o

الأبجديةُ من خضارِ الأرضِ

والأفقُ امتدادُ الحلمِ

بينهما دمي

ودمُ الذين استشهَدوا بالطَّمي

حين ازَّورتْ كلُّ الممالكِ

فاقرأوا بالطمي وجهَ أحبتي

واستعذبوا وجهي

أنا خيلُ الصدى

لغةٌ تفكُّ إسَارها

وتجىءُ من طرحِ الندى

صدري مسالكُ مهرةٍ

خيَّرتُها بين البقاءِ

وبين أن تمضي

بكتْ

وتعلقت بالقلبِ

قالت : للمدى أفقٌ

وأنت فضاءُ حمحمتي

والليلُ صدرٌ ينتمي لحليبهِ ضعفي

 

تُزاحمُني الرؤى :

هذا هو الوحهُ المسيَّجُ حولَهُ

سبعاً من الأسوارِ

هل حين امتطى فرسَ الرحيلِ

وغيَّبتهُ عن العيونِ مسافةُ البُعدِ

استرابَ من الطريقِ

وودَّ لو ماءً تساقط من عيون الشمسِ

أم صوتٌ كنصل الرِّيحِ

حرَّكَ بين جنبيهِ الرؤى

وأزاح طيفي ؟

 

كان المدى لمَّا بدا يمشي

فراغاً

والعيونُ تعلَّقتْ بالغيبِ

ألقتْ دمعَها صهداً بغيطِ تذكُّري

وازَّحمتْ صورٌ لدائرةٍ تضيقُ

ووسَّعتْ خوفي

 

تُرى غابتْ ملامحُهُ

وكان لديَّ محفوراً بطمي القلبِ

يفتحُ لي بصدر الحرفِ أحلاماً

أُخبِّيءُ عورتي فيها ؟

 

أجل غاصتْ بهِ الأمواجُ

والبحرُ انتشى بتلهُفي

صوتٌ يبينُ ويختفي

هل خيل أوجاعي تُحمحمُ

أم لظى جُرحي

يُوسِّعُ لي مدىً لليأسِ ؟

 

هذي جارتي

للفجرِ تفتحُ بابَها

وسجائري لهبٌ

فهل ليلٌ مضى

وبراحُ حزنِ القلبِ

لم يسع القصيدة ؟

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة