فى الوقت الحالى ومع انتشار فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، وفى إطار حالة الرعب والفزع من هذا الفيروس، ترددت عبارة "نهاية العالم" كثيرًا، حيث اعتقد عدد من الأشخاص أن ما يحدث الآن نتيجته القضاء على البشرية، ولهذا طرحنا على الروائى الكبير يوسف القعيد، إذا كانت نهاية العالم غدا فماذا ستفعل؟
قال الروائى الكبير يوسف القعيد، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن نهاية العالم تعبير دينى للأمور التى يروها إنها بعد عن ربنا وأن ما تمر به الدول هو نهاية العالم، وهذا أمر افتراضى، ولكن إذا كانت نهاية العالم غدًا، وعلمت بذلك، فسوف أندم على ما لم استكمل كتابته.
وأوضح الروائى الكبير يوسف القعيد، إن القول بأن ما يتم من جراء تفشى فيروس كورونا المستجد فى جميع أنحاء العالم هو نهاية العالم، فهو أعلى درجات اليأس البشرى، لكن لا نتمنى أن نعلم بموعد نهاية العالم لأنها لحظ مؤلمة للغاية.
الروائى يوسف القعيد أديب معاصر ولد في محافظة البحيرة، اهتم بالتعبير عن المحيط القروي المصري وما يتصل به من قضايا وعرف بنبرته السياسية الناقدة عرضت بعض أعماله للمصادرة، يعتبر يوسف القعيد من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة، حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2008 وحازت روايته "الحرب في بر مصر" المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية.
من أعماله "البيات الشتوى، يحدث في مصر الآن، الحرب في بر مصر، القلوب البيضاء، وجع البعاد، بلد المحبوب، لبن العصفور، أطلال النهار، الحداد، أربع وعشرون ساعة فقط، قطار الصعيد، قسمة الغرماء،أخبار عزبة المنيسى، شكاوي المصري الفصيح، أيام قصيرة"، وغيره الكثير.