إسكان النواب تشيد بالإجراءات الاحترازية فى محطة مياة روض الفرج

الخميس، 23 أبريل 2020 01:35 م
إسكان النواب تشيد بالإجراءات الاحترازية فى محطة مياة روض الفرج لجنة الإسكان بمجلس النواب
كتبت - نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الوفد البرلمانى من لجنة الإسكان بمجلس النواب بالإجراءات الاحترازية داخل محطة مياه روض الفرج بما يضمن استمرار العمل بكفاءة فى ظل جائحة كورونا.

وقال المهندس عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ما تقوم به الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، من إجراءات احترازية لضمان استمرار العمل بدون توقف تزامنا مع جانحة فيروس كورونا.

جاء ذلك خلال رئاسته وفد لجنة البرلمان فى جولة تفقدية لمحطة مياه روض الفرج، بحضور المهندس أشرف رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

وأكد عماد حمودة، أن شركات مياه الشرب والصرف الصحى واحدة من أهم القطاعات بالدولة، مشيرا إلى أن هذه الشركات تقوم بدورها على أكمل وجه، لافتا إلى أن هناك تعاون وتنسيق على مستوى عال بين الشركات المختلفة، مؤكدا أن الهدف من الزيارة هو نقل الصورة الحقيقية لما يتم داخل الشركة.

وقال المهندس يسرى المغازى، وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، إن محطة مياه روض الفرج نموذج من العمل الوطنى المحترم، مشيرا إلى أن ما تقوم به الشركة صورة مضيئة من الإجراءات الاحترازية فى مواجهة فيروس كورونا.

وأشار المغازى، إلى الزيارات التى قامت بها اللجنة كشفت حجم وقوة العمل فى أغلب المواقع والذى يزيد عن 80% مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار العدوى وللحفاظ على العاملين.

وأكد محمد إسماعيل، أمين سر اللجنة، أن الشركة تقوم بدور مجتمعى بالتنسيق مع شركات النظافة والمحافظات من أجل تطهير الشوارع، فضلا عن الحرص على عدم انقطاع المياه فى هذه الفترة، مشيرا إلى أنه رغم حظر التجول إلا أن هناك دورا ملحوظا لشركات المياه فى جميع المواقع على مستوى الجمهورية.

فيما وجه المهندس أحمد رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، الشكر للجنة الإسكان لما تقوم به من دور فى مساندة الشركة القابضة، قائلا: "لجنة الإسكان دايما فى ظهرنا". وتابع رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي: نلمس الدعم الدائم من لجنة الإسكان بالبرلمان، من أجل الصالح العام.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة