التبرع بجهاز التنفس الصناعي لـ"ستيفن هوكينج" للمساعدة في علاج مرضى كورونا

الخميس، 23 أبريل 2020 06:00 م
التبرع بجهاز التنفس الصناعي لـ"ستيفن هوكينج" للمساعدة في علاج مرضى كورونا جهاز ستيفن هوكينج للتنفس
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبرع أقرباء العالم ستيفن هوكينج بجهاز التنفس الخاص به لمستشفى رويال بابورث في كامبريدج، لمساعدتهم على علاج المرضى الذين يعانون من الحالات الشديدة من COVID-19، حيث توفي الفيزيائي، الذي كان يعاني من مرض الخلايا العصبية الحركية، في عام 2018 عن عمر يناهز 76 عامًا، بعد أن تلقى الرعاية من مستشفي رويال بابورث وأدينبروك في كامبريدج.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية"، قالت ابنته لوسي هوكينج، كانت رويال بابورث شريان حياة حيوي لوالدها حيث ساعدوه في بعض الأوقات الصعبة.
 
وأضافت ابنة هوكينج: "أدركنا أنه سيكون هناك صعوبات مع بدء وباء Covid-19، وتواصلنا مع بعض أصدقائنا القدامى لسؤالهم عما إذا كان بإمكاننا المساعدة".
 
ووسع مستشفى رويال بابورث قسم العناية الحرجة إلى أكثر من ضعف حجمه المعتاد بسبب العدد المتزايد من حالات دخول مصابى فيروس كورونا.
 
وتلقى المستشفى إمدادات إضافية من أجهزة التنفس من الخدمة الصحية الوطنية NHS، لكنه رحب بالتبرع من عائلة هوكينج، وبعد إجراء فحص من جانب فريق الهندسة السريرية بالمستشفى، أضاف المستشفى جهاز التنفس الذي تبرعت به عائلة هوكينج إلى أسطولها.
 
قالت لوسي هوكينج: "بعد وفاة والدنا، أعدنا جميع المعدات الطبية التي استخدمها والتي كانت تخص NHS"، مضيفة "كان هناك بعض العناصر التي اشتراها لنفسه"، والتي يقومون الآن بنقلها إلى NHS لمحاربة COVID-19.
 
لعبت NHS دائمًا دورًا كبيرًا في حياتنا، فنحن ندرك تمامًا تفاني والتزام موظفي NHS لمساعدة المحتاجين، وبالإضافة إلى جهاز التنفس الصناعي، تبرعت عائلة هوكينج بستة أكياس كبيرة من المعدات الطبية للمستشفى حيث كان يعالج بانتظام.
 
اشترى هوكينج جهاز التنفس الصناعي في عام 2013 واستخدمه حتى وفاته، واحتفظت الأسرة بالمعدات التي اشتراها بنفسه كما تم نصحها بأنها ستشكل جزءًا حيويًا من أرشيفه التاريخي.
 
ولكنهم قالوا بشأن التبرع بها:  "عندما أدركنا أن لدينا هذه المعدات وأن NHS كانت تحت هذا الضغط، اتصلنا ببابورث، وقالوا إنهم سيأخذونها، وأرسلوا شخصًا ما في اليوم التالي لاستلامها.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة